الأمم المتحدة وعمال الإغاثة
منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة يقول أنه لا يمكن الدفاع عن قتلة عمال إغاثة دوليين عمدا
قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة “مارتن غريفيث”، الثلاثاء، إنه لا يمكن الدفاع عن المتورطين بمقتل عمال إغاثة دوليين .. ذلك في قصف صهيوني استهدف قافلتهم بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كذلك واستنكر المسؤول الأممي الحدث، مردفا : “كل هذا الحديث عن وقف إطلاق النار، ولا تزال هذه الحرب تسرق أفضلنا”.
كما أكد على أنه “لا يمكن الدفاع عن تصرفات من يقفون وراء هذه الجريمة”، مشددا على أن “هذا (الحرب) يجب أن يتوقف”.
أيضا صباح الثلاثاء، علقت المنظمة عملياتها في غزة، مؤكدة مقتل 7 من موظفيها الأجانب .. ذلك جراء قصف صهيوني استهدف قافلتهم مساء الاثنين، رغم تنسيق تحركاتهم مع الجيش الإسرائيلي.
كما قالت إن قتلاها السبعة بالقصف الصهيوني بغزة “هم من أستراليا وبولندا وبريطانيا وجنسيات مزدوجة أمريكية وكندية وفلسطينية”.
الأمم المتحدة وعمال الإغاثة
أيضا ومساء الاثنين، اتهم مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، في مؤتمر صحفي، الاحتلال بقصف فريق أجنبي “بدم بارد من خلال الطائرات الحربية التي تجوب قطاع غزة وتقوم بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية”.
كما و قصف الجيش الصهيوني سيارة تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص، بينهم أجانب
شن العدوان الصهيوني بحق عمال الإغاثة التابعين لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن- المطبخ المركزي العالمي» في قطاع غزة والذي جاء بعيد ساعات قليلة من عدوان مماثل على القنصلية الإيرانية في دمشق، عن تفرد العدو الصهيوني بإمكانية خرق جميع القوانين والمعاهدات والأعراف الدولية من دون أي حساب أو مساءلة مع توفر غطاء أميركي مطلق يسمح لهذا الكيان بارتكاب ما يشاء من مجازر ومواصلة حرب الإبادة التي أوصلت عدد الشهداء في غزة إلى 32916 إضافة إلى إصابة 75494 آخرين.
وعلى حين اكتفى العالم بالتعبير عن الغضب والتنديد بما فعلته دولة الاحتلال بحق عمال الإغاثة، تفردت واشنطن بالتأكيد على أنه لا يوجد دليل على أنها قصفت موظفي الإغاثة عمداً، وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض، أن «الرئيس الأميركي جو بايدن أكد أنه سيوضح للاحتلال ضرورة حماية موظفي الإغاثة»، مضيفاً: إن «الولايات المتحدة ستضغط على الاحتلال لبذل المزيد من الجهود لحماية موظفي الإغاثة».