افتحوا معبر رفح
بعد المزاعم الصهيونية في محكمة العدل.. حسن نافعة يطالب مصر أن «ترد الصاع صاعين» بفتح معبر رفح بشكل دائم لدخول المساعدات
وقال نافعة في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا): “في محاولتها للتملص من مسؤوليتها عن التجويع المتعمد للشعب الفلسطيني، قذفت دولة الإحتلال بالكرة في الملعب المصري، وعلى مصر الآن أن ترد الصاع صاعين وان تفتح معبر رفح بشكلٍ دائم لدخول كل قوافل المساعدات المتراكمة امامه، والا ستكون مصر متواطئة وشريكة في جريمة الإبادة الجماعية
وكانت دولة الإحتلال قد حاولت التهرب من الاتهامات التي رصدتها جنوب إفريقيا في دعواها أمام محكمة العدل الدولية .. بمنعها لدخول المساعدات بإلقاء المسؤولية على مصر.. وادعى مسؤولون في دولة الاحتلال مسؤولية مصر الكاملة عن معبر رفح.. وزعموا أن السلطات المصرية هي المسؤولة عن دخول المساعدات دون موافقة تل أبيب.
أيضا ومساء الجمعة، نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان.. بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية .. ذلك بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.
افتحوا معبر رفح
كذلك أوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان صحفي.. أن تهافت وكذب الادعاءات الصهيونية يتضح في عدة نقاط أهمها أن كل المسؤولين الصهاينة .. وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة.. ذلك أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود.. لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع.
كما قال رشوان إن بعد كل هذه التصريحات، والتي لم تكن تعتبر هذا المنع والحصار جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولي..أيضا وعندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم..كذلك لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة.
أيضا وأضاف أنه من المعروف أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح .. ذلك بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية.. وهو ما تجلى فعليا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الصهيونية .. حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع.
https://youtu.be/am3cOIOumSw?t=5