اغتيال حسن نصرالله
القناة 12 العبرية : التقديرات لدى القيادة الأمنية الصهيونية أن نصر الله لم يعد على قيد الحياة
القدس: قالت القناة الـ”12″ العبرية الخاصة، الجمعة، إن تقديرات رسمية بالاحتلال ترجح إصابة الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله بالغارة العنيفة التي شنتها مقاتلات صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت القناة، عبر منصة إكس، بأن “التقديرات لدى المستوى الرسمي في دولة الاحتلال تشير إلى أن نصر الله أُصيب في الهجوم على المقر المركزي لحزب الله في الضاحية”.
وأضافت القناة أن “دولة الاحتلال تقدر أن نصر الله كان في المخبأ الذي تعرّض للهجوم، ومن كان هناك سيواجه صعوبة في الخروج حياً”.
على الصعيد ذاته، قرر الاحتلال رفع درجة التأهب في كافة سفاراتها بأنحاء العالم بعد الغارات التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق القناة ذاتها.
ففي وقت سابق من مساء اليوم، شنت مقاتلات صهيونية من طراز “إف 35” غارة “عنيفة وغير مسبوقة” على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ “حزب الله”.
وعقب ذلك بدقائق قليلة، خرج متحدث الجيش الصهيوني دانيال هاغاري، في بيان مصور، ليقول إنّ الطيران الحربي استهدف مقر القيادة المركزية لـ”حزب الله”.
فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة “يديعوت أحرونوت” والقناة الـ”12″، أن هدف الغارة كان نصر الله، وأن الجيش يحقق حالياً في ما إذا كان الأخير داخل المكان المستهدف أم لا، فيما لم يصدر عن “حزب الله” تعقيب بالخصوص حتى الساعة 18:20 ت.غ.
اغتيال حسن نصرالله
ووصفت “يديعوت أحرنوت” الغارة بأنها أقوى هجوم تشهده بيروت منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان.. أن الغارة أسفرت، وفق حصيلة أولية، عن “استشهاد شخصين.. وإصابة 76 بجروح”.
وأضافت أن بين الجرحى “61 إصابة طفيفة،.. و15 إصابة استدعت دخول المستشفى”.
كما أشارت إلى أن عمليات رفع الأنقاض الناجمة عن الغارة .. “لا تزال مستمرة .. ذلك وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا في الساعات القليلة المقبلة”.
وتأتي هذه الغارة في اليوم الخامس لـ”أعنف” هجوم صهيوني على لبنان منذ 8 أكتوبر 2023.. أيضا وتعد السابعة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء موجة المواجهات الحالية.
إذ سبق أن اغتال الاحتلال بالضاحية الجنوبية لبيروت، في 2 يناير/ كانون الثاني 2024.. نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري.. أيضا وفي 30 يوليو/ تموز الماضي القيادي البارز في “حزب الله” فؤاد شكر.
كذلك وفي 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، أيضا واغتال القيادي البارز في الحزب إبراهيم عقيل.. فيما شنت غارة أخرى في الـ23 من الشهر ذاته مستهدفة القيادي في الحزب علي كركي .. الذي قال “حزب الله” إن محاولة اغتياله فشلت.