اشتباكات في جباليا ومقترح بالهدنة
اشتباكات في جباليا وأنباء عن مقترحات من الإحتلال بهدنة طويلة
في اليوم الـ76 من الحرب على غزة، تتواصل محاولات قوات الاحتلال التوغل في جباليا شمالي القطاع،
في حين تحدثت قناة صهيونية عن ملامح صفقة تقترحها تل أبيب لتبادل الأسرى وإعلان تهدئة قد تصل إلى شهر وتتضمن انسحابا جزئيا
كما وثقت مشاهد مصورة تفقد المواطنين للدمار الواسع الذي لحق بمنزل لعائلة عطية في رفح جنوب قطاع غزة،
أيضا عقب استهدافه بغارات الاحتلال الصهيوني مما خلّف 13 شهيدا بينهم أطفال، وإصابة آخرين في المنازل المجاورة.
وتظهر المشاهد الجوية -الخاصة بالجزيرة – محاولة المواطنين العثور على عالقين تحت الأنقاض بوسائل بدائية،
ذلك في ظل خروج خدمات الدفاع المدني عن العمل وكثافة القصف الصهيوني على المنازل بأنحاء متفرقة من جنوب قطاع غزة.
اشتباكات في جباليا ومقترح بالهدنة
اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة بأغلبية كبيرة قرارا مخففا
بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها،
أيضا ولكن دون اعتماد مشروع القرار الخاص بتعليق فوري “للعمليات العدائية” بين الكيان وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وصوتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن لصالح القرار رقم (2720)، في حين امتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
ويدعو القرار “كل الأطراف إلى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق” إلى غزة،
أيضا وإلى اتخاذ إجراءات “عاجلة” بهذا الصدد و”تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية”.
كما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد محاولة روسية لإضافة دعوة “لوقف عاجل ومستدام للأعمال القتالية” لمشروع القرار.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن الولايات المتحدة أدرجت عنصرا خطيرا في مشروع القرار يسمح لإسرائيل بتطهير قطاع غزة.
وأضاف نيبيزيا أنه تم إفراغ نص مشروع القرار المتعلق بغزة من جوهره، بسبب ضغوط الولايات المتحدة،
متهما واشنطن أيضا بأنها استخدمت الذرائع والابتزاز لوضع قرار يرضيها بخصوص غزة.
من جهتها، قالت المندوبة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد إن القرار سيسمي مندوبا أمميا للإشراف على توسيع إيصال المساعدات إلى غزة.
وأضافت غرينفيلد أن القرار يعطي إمكانية وصول المساعدات لغزة بدون عوائق،
وعبرت عن استغرابها، لأن بعض أعضاء المجلس رفضوا إدانة حماس في هذا القرار