استيراد 770ألف طن من القمح
الحكومة تستورد 770 ألف طن من القمح البلغاري والروسي في مناقصة دولية بعد عجزها عن توفيره محليا
أكبر ممارسة منذ عامين.. مصر تشتري 770 ألف طن من القمح الروسي والبلغاري
المناقصة الحالية أتت بعدما قالت الحكومة أنها قلصت هدف الاكتفاء الذاتي من القمح للعام المالي الحالي
قالت وزارة التموين، إنها اشترت 770 ألف طن قمح معظمها من القمح الروسي في ممارسة دولية، مما يمثل أكبر عملية شراء منفردة لها منذ عام 2022، بعد انخفاض أسعار القمح الروسي.
وأوضحت الوزارة، أن المشتريات شملت 50 ألف طن من القمح البلغاري إضافة إلى 720 ألف طن من القمح الروسي، وكان سعر القمح الروسي هو الأدنى في الممارسة ويعتقد المتعاملون أن الحد الأدنى غير الرسمي لسعر التصدير في روسيا لم يتم تنفيذه بعد، حسب تصريحات حكومية.
تقليص الاستيراد
في وقت سابق من هذا الشهر ومن تداعيات أزمة تأجيل دفعة قرض صندوق النقد، أظهر تقرير لمجلس الوزراء، أن مصر خفضت هدف الاكتفاء الذاتي من القمح للعام المالي الحالي في وقت تخطط فيه لزيادة المساحة المزروعة تماشيا مع خطة تنويع الصادرات الزراعية.
استيراد 770ألف طن من القمح
ويمثل هدف الاكتفاء الذاتي بنسبة 51% للسنة المالية التي تنتهي في يونيو المقبل زيادة طفيفة عن العام الماضي، ولكنه أقل من الهدف المعلن لعام 2025 في وقت سابق عند 65%.
كذلك وقال قائد الانقلاب في مايو الماضي، إن مصر لا تحتاج إلى زراعة المزيد من القمح.. لكن يمكنها استغلال الأراضي الزراعية في إنتاج محاصيل أخرى قابلة للتصدير.. أيضا ثم تنفق حصة من العوائد على استيراد القمح.
اعتماد داخلي على القمح الخارجي
كما تعتمد مصر، التي غالبا ما تكون أكبر مستورد للقمح في العالم، بشكل كبير على واردات القمح الروسي التنافسية.
كذلك وعانت البلاد خلال العامين الماضيين من نقص العملات الأجنبية .. لكنها بدأت في الحصول على تمويل لم يكن متوقعا منذ أواخر فبراير.. أيضا من صندوق النقد الدولي والإمارات وكيانات أخرى.. حيث اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية قمحا من مناشئ أرخص خلال الشهرين الماضيين.
أيضا وقال أحد المتعاملين “يبدو أن قرار الحكومة الروسية… بإنهاء الحد الأدنى للسعر كان خطوة مرحب بها خلال الأزمة المالية في مصر”.