استنكار عالمي لمجرزة الطحين
في اليوم الـ 147 : استنكار عالمي لمجرزة الطحين في قطاع غزة
اجتاز عدد ضحايا الحرب الصهيونية على غزة في يومها 147 عتبة 30200 قتيل فلسطيني وأكثر من 71 ألف جريح على الأقل.. ذلك منذ بدء عملية طوفان الأقصى واجتاحت القوات الصهيونية القطاع وجرفت أراضيه وعزلت شماله المدمر مثل مدينة غزة.. أيضا مجبرة 80% من الأهالي من أصل 2.3 مليون نسمة على النزوح حتى رفح.
كذلك وبعد يوم من فاجعة شارع الرشيد في شمال مدينة غزة، حيث قتلت القوات الصهيونية 115 شخصا على الأقل .. عندما أطلقت النار على حشود كانت تحاول الحصول على معونات غذائية هم في أمس الحاجة إليها.. كما توالت ردود الأفعال المنددة بهذه الحادثة التي أطلق عليها “مجزرة الطحين”… أيضا دولة الاحتلال بدورها نفت أن يكون جنودها مسؤولين عن إطلاق النار، وزعمت أن معظم القتلى سقطوا نتيجة التدافع والدهس.. وطالبت عدة دول بفتح تحقيق في أسباب الحادثة
كما واصلت الصحافة العالمية إعطاء مساحة واسعة لتداعيات الحرب الصهيونية على قطاع غزة.. وآخرها مجزرة شارع الرشيد بمدينة غزة والتي استهدفت مدنيين ينتظرون مساعدات، فضلا عن تسارع الأحداث على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني.
كذلك ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.. أن إطلاق قوات الاحتلال النار على حشود مجتمعة حول شاحنات المساعدات في غزة “.. ذلك يهدد بنسف المفاوضات الهشة بشأن وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن (الأسرى)”.
استنكار عالمي لمجرزة الطحين
أيضا ولفتت إلى أن الحادث يأتي وسط ضغوط دولية على الاحتلال لوقف الحرب .. التي تسببت في قتل أكثر من 30 ألف فلسطيني وتهدد بقتل المزيد إذا شنت هجوما على رفح.
وبشأن الواقعة ذاتها التي أدت لاستشهاد أكثر من 100 فلسطيني.. ذكّر موقع “ميديا بارت” بتحذيرات الأمم المتحدة من مجاعة تهدد غالبية سكان القطاع.. أيضا وشرح كيف أصبح وصول المساعدات إلى المدنيين أكثر تعقيدا بسبب الدمار الكبير والقتال المتواصل.
بدورها تطرقت صحيفة “هآرتس” العبرية في تقرير لها، إلى “أثر عميق لن يمحوه الزمن بسبب العدد المهول من القتلى في الأجيال القادمة بغزة”.
وأشارت إلى أن سكان القطاع مدركون لحقيقة أن الجيش الصهيوني يستخدم الجوع سلاحا ضدهم، لافتة إلى انتقادات شديدة تنال إسرائيل في هذا المجال وأيضا بسبب استهداف المؤسسات الصحية بدعوى فقدانها حق الحماية التي يمنحها القانون الدولي ..