استمرار المعارك الضارية في غزة

استمرار المعارك الضارية في غزة

في حين استمرت المعارك الضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال على عدة محاور، وأقر الاحتلال بمقتل ضابط وجندي وإصابة 43 آخرين

ذلك خلال الساعات الماضية لترتفع حصيلة قتلاه منذ بدء الحرب إلى 491 ضابطا وجنديا وفق إعلاناته،

كما اعترف بمقتل جنديين بقصف “خاطئ” نفذه في غزة الشهر الماضي.

وأفاد متحدث باسم جمعية الهلال الأحمر، بأن القصف الصهيوني استهدف الطوابق العلوية، مؤكدا أن الجمعية تعاني من تكدس الجرحى

أيضا وشح المستلزمات الطبية ونفاد الوقود، فيما يعتقل الاحتلال الكوادر الطبية دون وجه حق ويقتادها إلى جهات مجهولة.

كذلك أشار المتحدث، إلى أن الوضع الصحي يزداد سوءا مع تواصل الغارات

كما يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الدخول إلى مناطق يستهدفها.

ولفت إلى أنه لم يعد هناك أي منطقة آمنة في القطاع، في ظل استهداف المواطنين في هذه المناطق.

وقال المتحدث، إن طواقم الدفاع المدني تواجه قيودا من الاحتلال أثناء عملها.

وأعلنت كتائب القسام تفجير فتحة نفق في قوة مكونة من 8 جنود شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت الكتائب إنها أوقعت أفراد القوة الصهيونية المستهدفة ما بين قتيل وجريح.

كما أعلنت سرايا القدس استهداف آليتين عسكريتين صهيونيتين بقذيفتي “آر بي جي” في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

أيضا وقالت السرايا، إنها قصفت حشودا عسكرية لجيش الاحتلال بقذائف الهاون في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.

وأضافت أن مقاتليها يخوضون منذ الصباح اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في محاور التقدم شرق وشمال خان يونس جنوب قطاع غزة.

جاء ذلك بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة شملت بيتونيا وبيت لحم والخليل وطولكرم وقلقيلية ورام الله

كذلك وشنت حملة اعتقالات، كما سقط شهيدان برصاص الاحتلال في مخيم الفوار جنوب الخليل.

ورغم مرور 81 يوما على بدء الحرب على غزة لم يفلح الاحتلال في تحقيق أي من الأهداف المعلنة له،

كذلك وفي مقدمتها استعادة المحتجزين الصهاينة في القطاع، والقضاء على حركة حماس.

كما قال رئيس الأركان الصهيوني السابق دان حالوتس أن تل أبيب خسرت الحرب ضد حركة حماس بعد مرور 81 يوما على بدايتها دون تحقيق الأهداف المعلنة لها.

ونقلت القناة 7 الصهيونية عن حالوتس قوله “لقد خسرنا الحرب ضد حماس وانتصارنا سيكون بإزاحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.