خلافات واستقالات داخل الكيان الصهيوني وزيارة غانتس لأمريكا تدق المسمار الأخير في نعش نتنياهو

استقالات داخل الكيان الصهيوني

فتحدث إيشان ثارور في صحيفة ..”واشنطن بوست”.. عن اتساع الفجوة بين بايدن ونتنياهو وقال:.. “في وقت يسود فيه استياء من نهج إدارة بايدن.. منذ بدء الحرب  على غزة،.. تعود التوترات بين البيت الأبيض ..ونتنياهو إلى الواجهة”.

استقالات داخل الكيان الصهيوني

كذلك وأضاف: “على الرغم من الدعم الذي قدمه إلى الاحتلال  ..فإن بايدن يتجنب التقرب من رئيس الوزراء  ..وبدلًا من ذلك يجتمع مسؤولو إدارته مع منافسه غانتس ..الذي لم تنل زيارته إلى واشنطن موافقة نتنياهو

واعتبر ثارور أنه “بالنسبة إلى البيت الأبيض، يعد غانتس أكثر  قبولًا من نتنياهو، وهو لا يواجه اتهامات بالفساد ولم يتدخل في سياسة الأحزاب في واشنطن”.

كذلك كما نقل عن محللين أن مسؤولي الإدارة الأميركية يعتبرونه أكثر استعدادًا لتقبل رؤية واشنطن لخطة اليوم التالي بعد الحرب، والتي تضمن عملية تدريجية لتسليم السلطة الفلسطينية إدارة غزة.

من جهتها، صحيفة “وول ستريت جورنال”.. وفي معرض حديثها عن التقدم في المفاوضات ..بشأن صفقة المحتجزين في غزة رأت أن “زيارة غانتس ..إلى واشنطن سلطت الضوء على التوترات داخل الحكومة ، ..بينما تستعد لاتخاذ قرارات بشأن المفاوضات ومستقبل الحرب”.

كذلك ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن.. “نتنياهو كان متفاجئًا وغاضبًا من زيارة غانتس.. إلى واشنطن خاصة أنه أبلغه بها، بعد تحديد جدول الأعمال”.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الخلاف العلني بين القادة .. يظهر وسط تزايد الاضطرابات الداخلية ..وخروج آلاف المتظاهرين في تل أبيب للمطالبة بإجراء انتخابات واستقالة نتنياهو… بدورها، اعتبرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن زيارة غانتس إلى واشنطن “تكشف عن التوترات المتزايدة داخل حكومة الحرب مشيرة إلى أن الزيارة تأتي في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون أميركيون أن بايدن يشعر بإحباط متزايد تجاه نتنياهو، إذ وصلت علاقتهما إلى أدنى مستوى لها منذ بدء الحرب على غزة

خلافات واستقالات داخل الكيان الصهيوني وزيارة غانتس لأمريكا تدق المسمار الأخير في نعش نتنياهو