استشهاد شقيقة هنية
مصادر طبية تؤكد ارتقاء 10 شهداء بينهم شقيقة إسماعيل هنية وأفراد من عائلته في قصف صهيوني
في اليوم الـ 263 من العدوان الصهيوني على غزة،.. حيث استشهد نحو 51 فلسطينيا إثر تواصل الغارات الصهيونية على مناطق متفرقة بالقطاع .
كذلك وقالت الحكومة بغزة إن المساعدات لم تدخل للقطاع منذ نحو 50 يوما .. ذلك ما ينذر بمجاعة في مختلف محافظات قطاع غزة.
أيضا واستشهد 10 أشخاص من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.. من بينهم شقيقته.. ذلك في قصف صهيوني استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب غزة الليلة ما قبل الماضية،.. في وقت أقر فيه الاحتلال بمسؤوليته عن الغارة.
كذلك وفي العاشر من نيسان الماضي.. حيث استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من أحفاده في غارة صهيونية .. أيضا على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة.
كما أقر جيش الاحتلال بمسؤوليته عن الغارات التي طالت مخيم الشاطئ.. ذلك من دون أن يشير إلى استهداف عائلة هنية، مدعيا أنه قصف مباني كانت تستخدمها حركة حماس.
كما أعلن هنية ان استشهاد افراد من عائلته لن يغير اطلاقا من مواقفه الداعمة للمقاومة.
ومن جهتها، قالت حركة حماس إن دولة الاحتلال تتحدى القوانين الدولية والقيم الإنسانية .. ذلك بمواصلة ارتكابها مجازر بقطاع غزة.. حيث كان آخرها “قصف منازل ومراكز تؤوي نازحين ، ما أسفر عن مقتل عشرات جلهم أطفال ونساء”.
استشهاد شقيقة هنية
أيضا وأضافت الحركة في بيان “العدو نفذ مجازر بحق سكان غزة، منها القصف على منزل عائلة هنية بمخيم الشاطئ والذي قضى فيه 10 مدنيين.. كذلك من بينهم شقيقة رئيس حماس إسماعيل هنية، والقصف على مدرسة بحي الدرج والذي أودى بحياة 8 من عائلة الجرو.. كما استهداف منزل عائلة نصر بمخيم المغازي، ومدرسة بمخيم الشاطئ،.. أيضا وارتقاء العشرات من الشهداء جلّهم من الأطفال والنساء”.
كما تابعت “ارتكاب هذه المجازر هو تأكيد من حكومة الفاشيين الصهاينة على استمرارها في تحدي كافة القوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية، عبر تعمّدها استهداف المدنيين الأبرياء”.
كذلك حملت حماس الإدارة الأميركية “المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين بغزة جراء مواصلتها منح الحكومة الصهيونية وجيشها الغطاء السياسي والعسكري والوقت لإنجاز مهمة التدمير والإبادة في القطاع”.
على الصعيد الميداني أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس مهاجمة جنود وآليات إسرائيلية في رفح.
فيما ذكر جيش الاحتلال أنه يستعد لإعلان نهاية المناورة البرية في رفح والإبقاء على قوات بمحور فيلادلفيا.
تزامن ذلك مع إعلان رئيس الوحدة الاستراتيجية بسلاح الجو الإسرائيلي أنه بعد 8 أشهر من الحرب استطعنا فقط تدمير %35 إلى %40 من قوة حماس.