استشهاد معتقل بسجن طوخ
استشهاد المعتقل جمعه محمد هشهش بسجن طوخ بالقليوبية
رغم تكرار ادعاء الحكومة المصرية بالإصلاح،.. والترويج للسجون باعتبارها نموذج للتجديد والتحديث؛.. تستمر هذه الانتهاكات داخلها بلا هوادة..، ويحظى مرتكبيها بإفلات تام من العقاب
. كما تكرر فشل مكتب المدعي العام في التحقيق بجدية في مزاعم سوء المعاملة والتعذيب داخل السجون.. بما في ذلك وقائع تسببت في وفاة معتقلين. وفي نوفمبر 2022، أثناء إحدى جلسات التجديد، التي لم يسمح للمتهمين فيها إلا بالحضور عبر الإنترنت،
كذلك قطع القاضي عن المتهمين الاتصال ..بمجرد أن بدأوا شكواهم من الانتهاكات.. بحقهم في السجن… وفي جلسة 13 مارس الماضي تكرر الأمر نفسه..، إذ ذكر عدد من المتهمين بسجن (بدر3)،..أنهم تعرضوا لانتهاكات من بينها التعذيب،.. وقد رفض رئيس المحكمة إثبات أقوال المتهمين.. بشأن تلك الوقائع في محضر مستقل أو فتح تحقيق بشأنها.
استشهاد معتقل بسجن طوخ
80% من جثث ضحايا درنة الليبية جرفها البحر و20% بقيت علي الأرض
إذا صرحت الحكومة الليبية: لم نصل إلى أحياء في درنة حتى الآن وسلمنا المدينة للجيش لتنظيم العمل بها.. وعلى جميع السكان إخلاء درنة لمساعدة الجيش في البحث والإنقاذ
أيضا أفادت وسائل إعلام ليبية بدفن مئات الجثامين من ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية بمدينة درنة التي ضربها الإعصار دانيال واختفت على إثرها أجزاء كبيرة من المدينة.
كذلك ويلقي البحر بمزيد من الجثث إلى الشاطئ في شرق ليبيا ليزيد من محصلة قتلى عاصفة دمرت تماما أحياء بأكملها على الساحل مع ورود أرقام مؤكدة بمقتل الآلاف واعتبار آلاف آخرين في عداد المفقودين.
وأوضحت صور متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، إنشاء سكان درنة المقابر الجماعية بعدما شهدت المدينة تزايد أعداد الضحايا، وبحسب مصادر فإن عمليات الدفن أجريت تحت إشراف الجهات المختصة من الوحدات العسكرية والهلال الأحمر. كما ساهم الليبيون في جمع الجثث التي جرفتها السيول إلى البحر.
أيضا يأتي ذلك فيما حذر المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي في تصريحات لـ”العربية” و”الحدث” من احتمالية حدوث كارثة بيئية صعبة بسبب انتشار الجثامين في الشوارع، داعيا إلى إيجاد حلول في أسرع وقت.
كما أضاف جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي أن عملية البحث والإنقاذ مستمرة بسبب كثرة أعداد المفقودين.
أيضا وتم رصد عشرات الجثث الملفوفة ببطانيات على الأرض في ممرات مستشفى في درنة أو في الخارج على الرصيف، أمس الثلاثاء، في محاولة ليتعرف الناس على أحبائهم المفقودين.
كذلك وأعلنت الحكومة الليبية أنها لم تصل إلى أحياء في درنة حتى الآن، و”سلمنا المدينة للجيش لتنظيم العمل بها.. وعلى جميع السكان إخلاء درنة لمساعدة الجيش في البحث والإنقاذ”.
هذا وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، نزوح نحو 30 ألف شخص خارج درنة جراء الفيضانات في البلاد.