ارتفاع الضحايا إلي 28ألفا
صحة غزة: ارتفاع حصيلة الحرب إلى 28 ألفاً و775 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
ارتفعت حصيلة الحرب على قطاع غزة، الجمعة، إلى “28 ألفا و775 شهيدا” فلسطينيا منذ بدء الحرب التي يشنها الإحتلال على قطاع غزة وتحاكم على إثرها بتهمة الإبادة الجماعية.
كذلك وأفادت الوزارة، في تقريرها اليومي عن الخسائر في القطاع، بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني .. إلى 28 ألفا و775 شهيدا و68 ألفا و552 مصابا منذ السابع من أكتوبر (تشرين أول)”.
كما أضافت: “الاحتلال ارتكب 10 مجاز ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدا و157 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
أيضا وذكرت الوزارة أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات .. كما يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم”.
يأتي ذلك بينما دخلت الحرب الصهيونية على غزة شهرها الخامس متسببة في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”.. ذلك بحسب الأمم المتحدة، ما أدى إلى محاكمة تل أبيب بتهمة “جرائم إبادة” .. أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى منذ تأسيسها.
ارتفاع الضحايا إلي 28ألفا
أيضا قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة.. إن دولة الإحتلال”تمنع إخلاء الحالات الخطيرة من مجمع (مستشفى) ناصر الطبي .. بمدينة خانيونس جنوبي القطاع إلى مستشفيات أخرى من أجل إنقاذ حياتها”.
كما أضافت الوزارة في بيان، أن “قوات الاحتلال ما زالت تحتجز عددا كبيرا من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين .. ذلك في مبنى الولادة (داخل المجمع) وتخضعهم للاستجواب في ظروف قاسية وغير إنسانية”.
كذلك لفتت إلى أن قوات الاحتلال “أبقت على 5 كوادر طبية (فقط) مع 120 مريضا في مبنى ناصر القديم .. (أحد مباني المجمع) وتتركهم بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا أكسجين”.
وحذرت الوزارة من أن “الكهرباء ما زالت مقطوعة عن المجمع .. ذلك نتيجة توقف المولدات مما ينذر باستشهاد الحالات التي تحتاج إلى أكسجين”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الوزارة ارتفاع وفيات المرضى في مستشفى ناصر الطبي إلى 5 نتيجة انقطاع الكهرباء .. أيضا ونفاد الأكسجين إثر اقتحامه من الجيش الصهيوني .
وأعربت عن خشيتها وفاة مرضى آخرين في العناية المركزة، و3 في حضانة الأطفال في أي لحظة نتيجة توقف الأكسجين عنهم.
فيما حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة من “تدمير” يتعرض له مستشفى ناصر الطبي على يد الجيش الصهيوني ، فيما يواجه النازحون والمرضى والطاقم الطبي فيه “التصفية”، وناشدت المنظمات الدولية سرعة التدخل لحمايتهم.
والخميس، اقتحمت القوات الصهيونية مجمع ناصر وهو الأكبر والأهم جنوب قطاع غزة، بعد أن أجبرت آلاف النازحين على الخروج منه، وفق شهود عيان ومصادر رسمية فلسطينية.
واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان الخميس، أن المجمع تم تحويله إلى “مقبرة” و”ثكنة” لقوات الاحتلال، ما يُعد “جريمة حرب واضحة ومكتملة الأركان، وجريمة ضد كل المعاهدات الدولية”.