احتياطي مصر الاستراتيجي من القمح
احتياطيات مصر الاستراتيجية من القمح تكفي الاستهلاك المحلي 5 أشهر
إذا فقد قال بيان حكومي الأحد إن احتياطيات مصر الاستراتيجية من القمح تكفي “حاجة الاستهلاك المحلي لأكثر من خمسة أشهر”.
كما أضاف البيان “المخزون المتوافر لعدد من السلع الاستراتيجية… كاف وآمن”، وأن “رصيد الأرز يكفي لنحو ستة أشهر، كما يغطي رصيد السكر حوالي سبعة شهور، والزيت يكفي احتياج السوق لنحو خمسة أشهر”.
وأضاف البيان أن المشتريات من القمح المحلي بلغت 3.8 مليون طن بنهاية موسم حصاد 2023، وفق “رويترز”.
أيضا وتعتبر مصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، وتوجه مشتريات القمح لتوفير الخبز المدعوم بصورة كبيرة.
كذلك وبعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، صارت مصر تعتمد في الغالب حاليا على روسيا في توفير ما تحتاجه من قمح.
كما قال وزير التموين المصري، علي المصيلحي، إن احتياطيات مصر الاستراتيجية من القمح تكفي 5.2 أشهر.
أيضا وأضاف أنه تم توريد 3.8 مليون طن من القمح المحلي منذ بدء موسم الحصاد.
كما أشار إلى أن الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد من الزيوت النباتية تكفي لنحو 4.3 أشهر.
احتياطي مصر الاستراتيجي من القمح
على الجانب الآخر، قال المصيلحي إن القاهرة ستوقع على اتفاقية تسهيل قرض متجدد بقيمة 100 مليون دولار مع صندوق أبوظبي للتنمية لتمويل مشترياتها من الحبوب من شركة الظاهرة للأعمال الزراعية ومقرها أبوظبي.
مصر تعتمد علي روسيا وأوكرانيا في 80% من امداداتها من القمح
أيضا قال وزير التموين المصري علي المصيلحي، إن توتر الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا، وهما أكبر دولتين مصدرتين للقمح في العالم، يزيد حالة عدم اليقين في السوق، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل حاليا على عدة إجراءات وقائية.
وذكر المصليحي أن الحكومة عملت على تنويع مصادر استيراد القمح في مسعى لتأمين احتياطياتها الاستراتيجية.
كما وأضاف أن الدراسات في ما يتعلق بالتحوط من تقلبات أسواق القمح لا تزال جارية، حسب تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط.
أيضا قال المصيلحي إن وجود المناوشات بين أكبر مُصدري القمح والغلال في العالم “يثير حالة من عدم اليقين في السوق”.
كذلك أضاف الوزير: “تم تشكيل لجنة في وزارة المالية لدراسة سياسات التحوط وسيتم استكمال المناقشات مع بداية الشهر المقبل بحيث يتم بحث جدوى هذا الإجراء من عدمه”.
أوكرانيا تعلن انطلاق سفينتين لتدشين الممر المؤقت لشحن الحبوب