إطلاق الهوية البصرية في سوريا
الرئاسة السورية تطلق الهوية البصرية الجديدة والشرع يؤكد أن سوريا الموحدة لا تقبل التقسيم
وخلال كلمة ألقاها في قصر الشعب بدمشق ضمن الفعالية الرسمية، أكد الرئيس أحمد الشرع أن الهوية الجديدة “تجسّد سوريا الواحدة الموحدة، الرافضة لأي شكل من أشكال التقسيم”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وأوضح أن “هذا الاحتفال يمثل لحظة فارقة في المسيرة الوطنية، وهوية الدولة الجديدة تستمد روحها من طائر العقاب الذهبي، رمز القوة والإتقان والابتكار”.
وفي التصميم الجديد، حل طائر العقاب محل النسر، وزُيّن بثلاث نجمات تمثل “تحرر الشعب”، بحسب بيان صادر عن وزارة الإعلام السورية.
كما أضيفت خمس ريشات إلى ذيل العقاب، ترمز للمناطق الخمس في البلاد: الشمالية، الجنوبية، الشرقية، الغربية، والوسطى، بينما يضم جناحاه 14 ريشة، كل منها تمثل محافظة سورية وتحكي فصولاً من الصمود والمقاومة على مدار 14 سنة من الثورة
ويتضمن إطلاق الهوية خطوات تنفيذية قادمة، من أبرزها تحديث الوثائق الرسمية، وعلى رأسها بطاقة الهوية الوطنية وجوازات السفر، بما ينسجم مع التصميم الجديد.
إطلاق الهوية البصرية في سوريا
وتحدث الرئيس الشرع أيضًا عن الجذور التاريخية للعاصمة، قائلًا: “في قديم الزمان، وُلدت حكاية مدينة عظيمة، قِيل إن بداية الخلق كانت فيها، مدينة صنعت أول حضارة عرفتها البشرية، إنها دمشق”.
وأضاف: “من يتأمل التاريخ يرى أن الشام كانت مهد الدنيا، ويعلم أن الحقبة الماضية كانت من أتعس ما مر على هذه البلاد”.
وتوجّه إلى الشعب السوري بالقول: “أنتم امتداد لحكاية الشام… زمن الانكسار قد انتهى، وها هو زمن النهوض قد بدأ. لقد سمع العالم أنينكم، واستُعيدت كرامتكم، والنصر صار ثمرة صبركم”.
كما وأكد أن “الهوية الجديدة تعكس جوهر الإنسان السوري.. كذلك وتعيد الثقة لهويته.. التي طالما اضطرتها الظروف للهجرة، وتسعى إلى ترميم مكانة سوريا محليًا ودوليًا”.
من جهته.. أيضا قال وزير الخارجية أسعد الشيباني.. خلال المناسبة، إن الدبلوماسية السورية في الأشهر الماضية.. أيضا “رفضت الرضوخ للواقع الموروث”.. وكانت في حالة “تحرك نشط.. لإعادة سوريا إلى مكانتها الدولية”.
وأضاف: “التقينا بقادة كثر .. وعدوا بدعم شعبنا.. وحملنا في كل لقاء ملامح وجه جديد لسوريا”.
أيضا وأشار.. إلى أن الخطاب السياسي الجديد .. كذلك يهدف لإبراز سوريا الحقيقية.. بعيدًا عن الشعارات الجوفاء.. وحفظ كرامة المواطن السوري.
كذلك وأكمل: .. “سعينا لعودة دمشق إلى دورها كبوابة للشرق.. أيضا وقد تحولت الأمنية إلى حقيقة واقعة.. كما واستعدنا موقعنا في المشهد الدولي”.