أونروا تؤمن ملفات اللجوء
الأونروا تنقل آلاف ملفات اللاجئين من غزة والضفة إلى “مكان آمن”
المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال إن الوكالة هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم
كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، عن نقل آلاف ملفات اللاجئين الأرشيفية من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى “مكان آمن”.
وفي بيان نشرته الوكالة الأممية عبر منصة إكس، مساء الجمعة، قال لازاريني إن “الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم”.
ولفت إلى “حفظ وأرشفة سجلات عائلات لاجئي فلسطين على مدى الـ 75 عاماً الماضية”، وسط الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع للشهر الـ16.
وأضاف: “بفضل فرق الأونروا المخلصة، تم نقل آلاف ملفات اللاجئين الفلسطينيين الأرشيفية من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى مكان آمن، وتم تحوليها إلى ملفات رقمية”.
وأكد المسؤول الأممي أن “الحفاظ على هذه الملفات أمر جوهري لحماية حقوق لاجئي فلسطين بموجب القانون الدولي”.
واختتم بالقول: “حان الوقت لحل دبلوماسي سلمي ينهي الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، بما في ذلك معالجة محنة لاجئي فلسطين بشكل نهائي”.
أونروا تؤمن ملفات اللجوء
والسبت الماضي، حذرت الأونروا من أن الوقت يمر لدخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ، ما سيمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، أقر الكنيست بشكل نهائي، حظر نشاط الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة .. ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد 3 شهور من التصويت.. أي نهاية يناير 2025
وادعت دولة الاحتلال.. أن “موظفين عاملين في الوكالة كانوا جزءا من هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023”.. وهو ما نفته الأونروا بشدة.
كما يعني القرار أن الوكالة لن تكون قادرة على ممارسة عملها.. أيضا في المناطق الخاضعة للسيطرة الصهيونية.. بما يشمل غلق مكاتبها.. وأية حسابات مصرفية لها داخل دولة الاحتلال.
أيضا والأونروا تأسست بعد النكبة الفلسطينية عام 1948 بمدة وجيزة.. بهدف مساعدة اللاجئين الفلسطينيين.. الذين نزحوا بعد النكبة إثر إعلان قيام دولة الاحتلال.
كذلك وتنشط الأونروا حاليا في 5 مناطق رئيسية.. هي قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.. وتخدم اليوم قرابة 5.9 ملايين فلسطيني.. ذلك بحسب بياناتها الرسمية.