أسباب ارتفاع مستوي التسليح
عنوان الحلقة :
أسباب وتداعيات ارتفاع مستوى التسلح في العالم … من وراء عسكرة الشرق الأوسط ؟
إذا في كتابه المعنون بـ”أزمة الحضارة”، والصادر في نهاية الحرب العالمية الثانية وقبل ثلاث سنوات من نشوب الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي سابقاً، يقول جوزيف كاميللري، إن “الدول حين تشعر بنسبة أقل من الأمان فإنها تتحرك تجاه مضاعفة جهودها لتكديس الأسلحة في ترساناتها إلى الحد الذي لا يكفي لإخافة العدو وردعه وحسب،
ولكن (يؤدي) نحو سباق تسلح عنيف ومن دون نهاية”.
أيضا وفق الأرقام المعلنة في أغلب التقارير الدولية المعنية برصد حالة سباق التسلح عالمياً، تشير الإحصاءات إلى وصول الإنفاق العسكري في العالم إلى معدلات غير مسبوقة،
كما تجاوزت معها تلك التي كانت قائمة في سنوات الحرب الباردة (1947-1991).
كذلك في تقرير إحصاء الإنفاق العسكري عالمياً لعام 2019، والصادر العام الماضي، ذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري”،
ذلك بأن العالم وصل لأعلى مستوى للتسلح خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ومنذ الحرب الباردة،
إذ أنفقت دوله نحو تريليوني دولار على العتاد العسكري، واحتلت الولايات المتحدة صدارة حجم الإنفاق تلتها كل من “روسيا، والصين، والسعودية
أسباب ارتفاع مستوي التسليح
كما سلط تقدم مصر في قائمة الدول الأكثر شراء للسلاح على مستوى العالم لسنوات عدة متتالية الضوء على مدى حاجتها لاستيراد هذا الكم والنوع من الأسلحة ومصدر تمويلها،
بينما يأتي ذلك في وقت تعاني فيه من تراكم الديون الداخلية والخارجية لمستويات تاريخية وارتفاع نسبة الفقر، وفق أرقام رسمية.
كما احتلت مصر المرتبة الثالثة عالميا في استيراد الأسلحة في الفترة من 2015 إلى 2019،
حيث بلغت وارداتها نحو 5.58% من السوق العالمي، بعد السعودية التي جاءت بالمرتبة الأولى 12%،
كذلك الهند 9.2%، وفق أحدث تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري
التقرير :
مصر تحل بالمرتبة الثالثة عالميًا في شراء الأسلحة … لماذا ؟
ضيوف الحلقة :
جمال قارصلي – محلل سياسي وبرلماني سابق .
د. عمر العسوفي – أستاذ العلاقات الدولية والاستراتيجية ومتخصص في القانون الدولي .
أسباب وتداعيات ارتفاع مستوى التسلح في العالم .
مصر تحل بالمرتبة الثالثة عالميًا في شراء الأسلحة … لماذا ؟
9 دول عربية دخلت قائمة أكبر 40 مستورد للسلاح .