أردوغان النصر فلسطيني
أردوغان يقول في رسالة مصورة بمناسبة عيد الأضحى المبارك إن النصر سيكون من نصيب الشعب الفلسطيني
وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، رسالة نشرها بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. أيضا معربا عن تمنياته للأمتين التركية والإسلامية إدراك مزيد من الأعياد منعمتين بالصحة والسلام والسعادة.
كما شدد أردوغان على أن النصر سيكون للشعب الفلسطيني رغم همجية الاحتلال ومؤيديها.. أيضا مضيفا أنني “أهنئ من كل قلبي بعيد الأضحى المبارك خاصة إخوتي وأخواتي في غزة الذين يعيشون العيد في ظل فظائع الإبادة الجماعية الصهيونية “.
كذلك وأكد استمرار الوقوف في وجه سياسة الإبادة الجماعية.. أيضا التي ينفذها الاحتلال في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كما أضاف الرئيس أردوغان أن تركيا بين الدول التي تبذل جهودا حثيثة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. كذلك مشيرا إلى أننا “ندافع عن الحق والعدالة والسلام على كل منبر، ولا نتردد في قول الحقيقة رغم ضغوط الشبكة الصهيونية”.
أيضا تابع الرئيس التركي: “النصر سيكون للشعب الفلسطيني بإذن الله رغم همجية الاحتلال ومؤيديها”.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال أردوغان إن البرنامج الاقتصادي التركي يؤتي ثماره، من حيث الإنتاج والتوظيف والصادرات.
وتابع: “ستحقق تركيا نتائج جيدة فيما يتعلق بالتضخم بدءا من النصف الثاني من العام”.. مؤكدا أن التضخم سينخفض بالتأكيد إلى ما دون العشرة بالمئة.
أردوغان النصر فلسطيني
وكان البنك المركزي التركي قرر مؤخرا، إبقاء سعر الفائدة ثابتا عند 50 بالمئة على عمليات إعادة الشراء “الريبو” لأجل أسبوع.. وذلك في ظل تشديد الحكومة التركية على سياسة التشديد النقدي من أجل مكافحة معدلات التضخم المرتفعة.
وفي 21 آذار /مارس الماضي، قرر البنك المركزي رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 500 نقطة أساس.. إلى 50 بالمئة، عقب قيامه في شباط/ فبراير بإبقائه عند 45 بالمئة، لأول مرة منذ تخلي الحكومة عن السياسة غير التقليدية.
وبعد إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان في أيار/ مايو 2023، تخلت تركيا عن السياسة غير التقليدية بالإبقاء على الفائدة منخفضة وأطلقت العنان لتشديد السياسة النقدية، ورفعت سعر الفائدة الرئيسي على دفعات متتالية من 8.5 بالمئة إلى 50 بالمئة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلّفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.