وداعا أبو التاريخ دالجوادي
الآن آنَ للقلب المتعب أن يستريحَ، وللروح المعذبة على فراق وطنها أن تسكن،
أيضا وللجسد الذي عانى سنواتٍ طوالًا أن يتخلصَ من الألم، مات الدكتور محمد الجوادي (١٩٥٨-٢٠٢٣).
توفي الطبيب والمؤرخ المصري محمد الجوادي صباح اليوم الجمعة في قطر، عن عمر ناهز 65 عامًا بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
ونشر الموقع الرسمي للمفكر المصري نبأ وفاته، وجاء في بيانه “ننعى إلى الأمة وفاة العالم الجليل الدكتور محمد الجوادي الذي ترك بصماته العلمية الموسوعية في شتى مناحي العلوم الإنسانية. نسألكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وإنا لله وإنا إليه راجعون
وعرف الجوادي بـ”أبو التاريخ” الذي عنون به موقعه الرسمي، باعتباره أحد أبرز مؤرخي عصره،
كذلك ومزج الجوادي بين العديد من الاهتمامات وشغل العديد من المناصب قبل أن يغادر مصر عام 2013.
وداعا أبو التاريخ دالجوادي
فقد كان الجوادي يعمل أستاذا لأمراض القلب في جامعة الزقازيق بشمال مصر، وكان عضو مجمع اللغة العربية وهو أصغر من نال هذه العضوية، وعضو المجلس الأعلى للصحافة، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعضو المجمع العلمي المصري، بحسب الموقع الرسمي للجوادي.
عرف عوام الجمهور محمد الجوادي من خلال البرامج التلفزيونية،
أيضا ولم يعرف البعض أن الرجل حقق نجاحات كبيرة في حياته خلاف البرامج السياسية التي كان يظهر ضيفًا فيها،
لذلك فهو حاصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام ٢٠٠٤، وحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في أدب التراجم عام 1985
هاجر رفضًا للظلم فرحل فى غربته مرفوع الهامة
د. محمد الصغير – رئيس الهئية العالمية لنصرة نبي الإسلام
سلامتك يا وطن مالك ؟