هل تستأنف مفاوضات غزة
شكوك حول إمكانية استئناف مفاوضات غزة وسط الخلافات والمجازر المستمرة
من المتوقّع بحث استئناف مفاوضات غزة عبر الوسطاء، اليوم الثلاثاء، في محاولة للتوصل إلى صفقة بين دولة الاحتلال وحركة حماس،
أيضا بحسب مصادر صهيونية، فيما ترفض وقف الحرب، بينما تؤكد “حماس” على هذا المطلب شرطاً أساسياً للتوصل إلى صفقة.. كذلك وتزيد من صعوبة مفاوضات غزة وحتى انطلاقها، المجازر الصهيونية المستمرّة في رفح .. وسائر قطاع غزّة، فضلاً عن الخلافات الصهيونية الداخلية.
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الثلاثاء، عن مسؤولين مطّلعين على مفاوضات غزّة، لم تسمّهم.. أيضا قولهم إن العملية العسكرية في رفح تثير شكوكاً حول إمكانية استئناف المفاوضات.. ذلك خصوصاً بعد مطالبة “حماس” بوقف العملية مقابل استئنافها.. كما ذكر مسؤول في فريق المفاوضات الإسرائ العملية العسكرية في رفح تثير شكوكاً حول إمكانية استئناف المفاوضات.. أيضا خصوصاً بعد مطالبة “حماس” بوقف العملية مقابل استئنافها. وذكر مسؤول في فريق المفاوضات الصهيوني.. لم تسمّه الصحيفة، إ يلي، لم تسمّه الصحيفة، إن نقطة الخلاف الأساسية أمام “حماس” لا تزال وقف الحرب.
هل تستأنف مفاوضات غزة
كما يرفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هذا الطلب رفضاً قاطعاً، الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن احتمالات التوصّل إلى صفقة.. أيضا ويقول المسؤول الصهيوني إن هناك محادثات مع الوسيطين، مصر وقطر، وهما اللذان سينقلان الرد الصهيوني إلى حركة حماس.. كذلك وبحسب المسؤول الصهيوني ، إن “كان وقف المناورة في رفح شرطاً لاستمرار المفاوضات للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المخطوفين الصهاينة.. فإن هذا قد يعرقل كل شيء، لأنه بالنسبة لحماس طالما لم نخرج من رفح فإن المفاوضات لن تستأنف”.
وذكرت القناة 12 العبرية، ليل أمس الاثنين، أن دولة الاحتلال نقلت إلى الوسطاء رداً، كجزء من محاولات استئناف مفاوضات غزّة، ومن المنتظر تسليمه إلى “حماس”. ونقلت عن مصدر مطّلع على التفاصيل لم تسمّه قوله إن الرد الصهيوني “جريء”، في ظل توسيع التفويض الممنوح لفريق المفاوضات، لكنه أوضح أن قضية وقف الحرب لا تزال مفتوحة. وأشارت القناة إلى الرأي الراجح في صفوف أعضاء “كابينت الحرب”، ورؤساء المؤسسة الأمنية، أن من الصحيح إنهاء العملية العسكرية في رفح ومنح أولوية للصفقة، إلا أن رئيس الحكومة نتنياهو يعارض ذلك.
وأفادت قناة كان 11 العبرية بوجود مخاوف صهيونية بتسبب الهجوم على رفح بعراقيل أمام تجدّد مفاوضات غزّة، ونقلت عن دبلوماسي أجنبي لم تسمّه قوله إن “المخاوف التي حذّرنا منها بشأن عملية عسكرية في رفح تتحقّق، وتعرّض كل شيء للخطر”. ونقلت القناة عن مسؤولٍ آخر لم تسمّه قوله إنه “طالما لم يوقف الاحتلال العملية العسكرية في رفح، لن يتم التوصّل إلى اتفاق”.