الهدنة ووقف الحرب
هل تتوقف الحرب بعد اتفاق الهدنة
أعلن الأربعاء عن اتفاق هدنة تستمر 4 أيام بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمحتل،
ويشمل الاتفاق إطلاق عدد من الأسيرات المدنيات والأطفال المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة
ذلك مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الصهيونية،
أيضا بالإضافة إلى عدد من البنود الأخرى التي تشمل وقفا مؤقتا لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإغاثية.
وقال أستاذ الشؤون الدولية في جامعة قطر أحمد جميل عزم إن “المحتل إذا وجد أي فرصة لعدم تنفيذ ما يتوجب عليه تنفيذه في الاتفاقيات
كذلك سيجد ألف عذر حتى يفعل ذلك، وحتى من دون أعذار هو مستعد لأن يتراجع”.
ويرى أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية خليل العناني أن الاحتلال “فشل فشلا ذريعا في تحقيق أي إنجاز عسكري على الأرض خلال 6 أسابيع من الحرب”،
كذلك وأن التوصل إلى اتفاق كهذا يمثل “اختراقا مهما للتصعيد الصهيوني عقب عملية طوفان الأقصى“.
أما الباحث السياسي معين مناع، فقال إن “للهدنة أهدافا عسكرية بحتة بالنسبة للاحتلال،
فهو يريد أولا استغلالها في جمع معلومات تتعلق بالمقاومة والأنفاق، وثانيا يريد أن يحرك قواته بطريقة تكون قادرة على استئناف القتال
الهدنة ووقف الحرب
يقول الباحث في العلاقات الدولية والشأن الأميركي كمال الزغول، إن سيناريوهات ما بعد الهدنة تعتمد على ما يلي:
أولا ضغط الشارع الصهيوني لاستلام بقية المحتجزين، وهذا من الممكن أن يشكل دافعا لتمديد الهدنة أو العودة إليها،
ذلك لأن العائلات الأخرى تريد أن تستلم أبناءها أيضا.
ثانيا العامل الأميركي، حيث يبدو من تصريحات واشنطن أن الولايات المتحدة تميل لاستمرار الهدنة لمنع توسع الحرب.
ثالثا قدرة حماس وصمودها قبل وبعد كل هدنه، الذي سيجعل دولة الإحتلال تنخرط في مفاوضات لاحقة.
رابعا جدية حزب الله والحوثيين في الاستمرار في الحرب بعد انتهاء الهدنة، لأن غيابهما يعطي المحتل قوة للاستمرار بالقتال في غزة،
أيضا ومن الممكن الانخراط بشكل أكبر في حال عدم تمديد الهدنة.
خامسا تأثير الوزراء في اليمين المتطرف الصهيوني على قرارات الحكومة والجيش في الأيام المقبلة.
سادسا تأثير العلاقات العربية على الإدارة الأميركية خلال فترة الهدنة
مداخلة صلاح العواودة
مداخلة صباح المختار
مداخلة د. حسام شاكر