مجازر صهيونية جديدة في غزة
مجازر صهيونية جديدة في غزة والحصيلة 100 شهيد
عاود الكيان الصهيوني ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن أكثر من 30 شهيداً ارتقوا جراء الغارات الصهيونية على القطاع ،
ذلك مع الساعات الأولى من نهاية الهدنة الإنسانية دون الإعلان عن تمديدها.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن الاحتلال والإدارة الأميركية يتحملان مسؤولية توقف الهدنة المؤقتة.
وأضاف: «علينا أن نصمد ونستمر في مواجهة العدوان وآلته العسكرية، فالاحتلال يؤكد أنه لا مجال للثقة في سلوكه»
وتابع: «سنظل منفتحين على أي جهد يبذل لوقف العدوان، وفق ما يحقق مصالح شعبنا».
ومنذ انتهاء الهدنة، شنت مقاتلات الكيان الصهيوني الحربية غارات على أنحاء واسعة من غزة.
واستهدف القصف الصهيوني مناطق مأهولة بالسكان في خان يونس وغرب رفح،
في حين ردت المقاومة باستهداف مستوطنات صهيونية بالصواريخ.
وسمحت الهدنة التي استمرت سبعة أيام، والتي بدأت في 24 نوفمبر وجرى تمديدها مرتين،
أيضا بتبادل عشرات الأسرى المحتجزين في غزة بمئات السجناء الفلسطينيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
مجازر صهيونية جديدة في غزة
كما واصل الكيان الصهيوني ارتكاب مجازره الهمجية في قطاع غزة، حيث كشف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع،
مما أسفر عن استشهاد أكثر من 700 خلال الساعات 24 الماضية.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على الشجاعية وأحياء أخرى في غزة، كما ارتكبت مجزرة في حي جباليا.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، إلى أن عدد النازحين تجاوز مليوناً ونصف مليون نازح،
ذلك جراء الهجمات الصهيونية على الأحياء المأهولة بالسكان.
إستطلاع أمريكي للرأي
إذا كشفت نتائج استطلاع في الولايات المتحدة أجرته شبكة «سي بي إس» الإخبارية، أن 52% من الأميركيين يعارضون إرسال حكومة بلادهم السلاح إلى الكيان الصهيوني،
ذلك من أجل دعم تل أبيب في حربها على غزة.
ووفقاً للاستطلاع الذي أجري بين 16 و19 أكتوبر الجاري، فإن 57% من المشاركين يدعمون إرسال مساعدات إلى غزة.
كما أعرب 56% من الأمريكيين عن عدم رضاهم عن سياسة الرئيس جو بايدن بشأن الحرب في غزة.
فيما عبّر 85% من المشاركين عن قلقهم إزاء خطر اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط،
في حين أعرب 79% عن قلقهم بخصوص احتمال إجراء الولايات المتحدة أنشطة إرهابية.
بينما عارض 52% من الأميركيين إرسال واشنطن أسلحة ومعدات إلى إلكيان الصهيوني، بينما قال 24% إن بايدن يقدم أسلحة كثيرة إلى الاحتلال