كمين محكم للقسام في جباليا
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس مشاهد من استهداف قوات وآليات صهيونية في كمين محكم وقع في أواخر العام الماضي شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وكشفت القسام -في مقطع الفيديو- أن الكمين المركب تم تنفيذه على مهبط الإخلاء شرقي جباليا في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2024 خلال ما وصفته بـ”معركة جباليا الثالثة”.
وأشارت القسام إلى أن تأخير نشر التوثيق يعود إلى ظروف ودواعٍ أمنية.
ونفذ هذا الكمين قبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي أبرمته المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن يتنصل الاحتلال منه وتستأنف الحرب على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
وبشأن تفاصيل الكمين، فإن مقاتلي القسام نفذوا عملية تسلل خلف خطوط القوات الصهيونية في منطقة مهبط الطيران، وهي نقطة إخلاء القتلى والمصابين شرقي جباليا، وفق ما ورد في الفيديو.
وأظهرت المشاهد عملية رصد دقيقة لقوات الاحتلال وآلياته في منطقة الكمين، وكذلك زراعة المقاتلين العبوات الناسفة، قبل تنفيذ الكمين وتحقيق إصابات مباشرة.
وكشفت القسام أن مقاتليها استهدفوا عربتين عسكريتين صهيونيتين وعددا من جنود الاحتلال بعبوتي “شواظ” و”تلفزيونية”، إضافة إلى قذيفة “الياسين 105” المضادة للدروع.
كمين محكم للقسام في جباليا
وتضمنت اللقطات عملية إخلاء للقتلى والمصابين في جيش الاحتلال وهبوط مروحية لنقل الخسائر البشرية، في حين توعد قيادي ميداني بالقسام باستمرار العمليات ضد القوات الصهيونية.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها.. ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته .. في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الصهيونية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.. كذلك وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات.. التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن.. أيضا محكمة ناجحة .. ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة.. فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية .. وإعطابها.. إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات .. أيضا بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
كذلك كانت أعلنت كتائب عز الدين القسام.. الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).. في مايو/أيار 2025.. أيضا بدء تنفيذ سلسلة كمائن مركبة.. حيث أطلقت عليها اسم “أبواب الجحيم”.. استهدفت فيها القوات الصهيونية.. المتوغلة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.. وذلك ردا على التصعيد العسكري الصهيوني.. الذي تزايد بعد 18 مارس/آذار من العام نفسه.. إثر كذلك رفض الاحتلال الانتقال إلى المرحلة الثانية.. أيضا من اتفاق وقف إطلاق النار.. واستئنافها العمليات العسكرية في القطاع.
