الجولة الجديدة لمفاوضات السد الإثيوبي
قالت إثيوبيا السبت إنها بدأت جولة ثانية من المفاوضات مع مصر والسودان بخصوص سد النهضة المثير للجدل الذي بنته أديس أبابا على نهر النيل، ولا يزال مصدر توتر بين الدول الثلاث. هذا، وكان السد في صلب نزاع إقليمي منذ أن بدأت إثيوبيا أعمال البناء العام 2011.
باشرت إثيوبيا السبت مفاوضات جديدة مع مصر والسودان بشأن ملء سد النهضة الذي يعتبر مصدر توتر بين هذه الدول.
وقد أعلنت إثيوبيا في 10 أيلول/سبتمبر إنجاز ملء سد النهضة، الأمر الذي أثار تنديدا فوريا من القاهرة التي أدانت عدم قانونية هذه الخطوة.
الجولة الجديدة لمفاوضات السد الإثيوبي
هذا، وتعتبر مصر والسودان السد الذي كلف 4,2 مليارات دولار، تهديدا لإمداداتهما من المياه. وقد طلبتا مرارا من أديس أبابا التوقف عن ملئه إلى حين التوصل لاتفاق بشأن سبل تشغيله.
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية على موقع إكس السبت إن “الجولة الثانية من المفاوضات الثلاثية بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن (…) التشغيل السنوي لسد النهضة الإثيوبي انطلقت اليوم في 23 أيلول/سبتمبر 2023 في أديس أبابا”.
وأضافت أن “إثيوبيا ملتزمة إيجاد حل تفاوضي وودي ضمن العملية الثلاثية الجارية”.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك “على الرغم من استمرار الممارسات الأحادية للأشقاء في إثيوبيا تحرص مصر على استمرار الانخراط بجدية في عمليات التفاوض الجارية”.
كما أكد قائلا “ما زلنا ننتظر أن يُقابل التفاعل المصري المخلص، بعزم وسعي صادق من إثيوبيا للتوصل لاتفاق يراعي مصالح مصر والسودان وإثيوبيا”، لافتا إلى أنه “ليس هناك مجال للاعتقاد الخاطئ بإمكانية فرض الأمر الواقع عندما يتصل الأمر بحياة ما يزيد عن 100 مليون مصري”.
قراءة في الجولة الجديدة من المفاوضات حول السد الإثيوبي
متى تصل مياه الفيضان لمصر بعد انتهاء الملء الرابع لسد إثيوبيا؟
ما هي طبيعة العلاقة بين القبطي وائل حنا بالجهات السيادية المصرية؟
ماذا قال القرآن الكريم عن قيمة العمل والعمال في الإسلام؟