قدرة المقاومة علي وقف العدوان
بعد مجزرة الطحين شمالي غزة هل المقاومة أهم عامل في وقف العدوان على القطاع؟
دان الأزهر الشريف بأشد العبارات، المجزرة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم .. ذلك في حق النازحين الفلسطينيين في منطقة دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بغزة.. أثناء انتظارهم لقوافل المساعدات الإنسانية، التي أسفرت عن استشهاد عشرات النازحين، وسقوط مئات المصابين،
أيضا لتختلط دماؤهم البريئة بالطعام والشراب.. في مشهد يبرهن على ضعف المجتمع الدولي وعجزه أمام تجرد كل منسوبي جيش هذا الكيان المحتل من كل معاني الرحمة والإنسانية.. أيضا وتشبعهم بالوحشية، وتلذذهم بحصد أرواح الفلسطينيين الأبرياء.
بينما يضغط الاحتلال عبر دول غربية وعربية للدفع نحو تبادل أسرى مع حركة “حماس”.. أيضا تبدي الأخيرة موقفاً صلباً منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة بأنه “لا تبادل قبل وقف الحرب”.
أيضا وبينما نجحت الهدنة المؤقتة ووقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعاً برعاية قطرية أمريكية مصرية سابقا .. كذلك في الإفراج عن أسرى صهاينة لدى المقاومة وأسرى فلسطينيين لدى الاحتلال.. فإن الحرب عادت مجدداً وبشكلٍ أعنف من السابق .. ذلك وسط محاولات صهيونية لإجبار المقاومة على الاستسلام وتسليم بقية الأسرى.
قدرة المقاومة علي وقف العدوان
بعبارات موحدة ومنذ اليوم الأول للعدوان الصهيوني على قطاع غزة (7 أكتوبر 2023).. أيضا أبدى قادة حماس موقفاً رافضاً لأي تفاوض بشأن الأسرى والمحتجزين، قبل وقف الحرب والعدوان الوحشي على المدنيين.
نجحت حماس في فرض معظم شروطها في الهدنة المؤقتة التي رعتها قطر إلى جانب مصر وأمريكا.. كذلك وتوقفت الحرب 7 أيام، لكنها عادت مجدداً وبضوء أخضر من واشنطن، وبخطط مختلفة عن السابق.
قالت القناة 13 الصهيونية ، إن “تل أبيب” مستعدة لاستئناف الاتصالات، مع الوسطاء، من أجل إطلاق سراح باقي الأسرى والمحتجزين الصهاينة في قطاع غزة.
وأشارت القناة إلى أن الفئة التي سيجري التفاوض على إطلاق سراحها “تظل إنسانية، وتشمل النساء اللواتي ما زلن في الأسر، والمرضى والجرحى والمسنين”، ونقلت عن مصدر أمني صهيوني -لم تسمه- قوله: إن “شدة القتال بدأت تفتح طريقاً لا ينبغي تفويته”.
وكانت “دولة الاحتلال” قد طالبت “حماس” بإطلاق سراح نساء زعمت أنهن مدنيات وهو ما رفضته الحركة، وأكدت أنهن مجندات وتم أسرهن بالزي العسكري، واعتبرته مخالفاً لبنود اتفاق الهدنة، وأكدت أن التفاوض على إطلاق سراح الجنود سيكون في مرحلة لاحقة، ما تسبب في انهيار الهدنة، وفق تصريحات لمسؤولين في “حماس”.