شيوخ 30 يونيو
العميل الصهيوني خرج ليدّعي بأنه يعتمد عل الأزهر الشريف لإحياء صحيح الدين
أيضا والأزهر الشريف بريء من هذا العميل الصهيوني وغيره من العملاء
وكونهم عيّنوا قهرا رجلا منهم ليكون ممثلا للحكومة وقالوا عنه الإمام الأكبر شيخ الأزهر لا يعني أنه حقا كذلك
فطوال تاريخ الأزهر كان من يعين شيخ الأزهر هم هيئة كبار العلماء في الأزهر
وآخر شيخ أزهر تم تعيينه بهذه الطريقة
كان الشيخ “جاد الحق علي جاد الحق”
رحمه الله تعالى
وبعده صار شيخ الأزهر يعيّن من قبل الحكومة ولذلك قد لا يكون كلامه ممثلا للأزهر
وكذلك المفترى الذي أطلقوا عليه لقب مفتي الجمهورية سابقا والذي كان يقول بأنه يؤيد ويبارك قتل الناس في محرقة رابعة العدوية لأنهم كما يزعم ناس منتنة وريحتهم وحشة
عليه من الله ما يستحق
شيوخ 30 يونيو
والحقيقة إن دراسة الأزهر في واد وهؤلاء في واد آخر
هم لا هم لهم إلا تضييق الخناق على الأزهر وعلى الدراسة الدينية
وليس اعتقال الدكتور محمود شعبان والدكتور عبد الرحمن البر إلا دليلا واضحا على ذلك
وقد رأينا في قرار صدر من وزيرة التضامن الاجتماعي بمصر غادة والي بغلق معاهد إعداد الدعاة وجميع دور تحفيظ القرآن و القراءات الأهلية
وجاء في نص القرار الذي نشرت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات صورة عنه كما يلي : ” تغلق جميع المعاهد الخاصة بإعداد الدعاة أو القرآن الكريم أو القراءات أو مراكز الثقافة الإسلامية، التابعة لأي من الجمعيات الأهلية الخاضعة لأحكام قانون الجمعيات الصادر بالقانون رقم 84 لسنة 2002 المشار إليه.
فلماذا يقول هذا العميل الصهيوني هذا الكلام ؟
كما إنني أرى والله أعلم أن هذا العميل الصهيوني الذي أشبع طلاب الأزهر ومظاهراتهم قمعا وقتلا وكذلك مظاهرات جامعات أخرى مثل جامعة القاهرة
أيضا يعلم أن الناس تكرهه وهو يريد جعل الناس تكره الأزهر الشريف استمرارا لمسلسله القذر لمحاربة الدين الإسلامي الذي كان بدايته زيارته لقبر نابليون بونابارت الذي احتل مصر ووضع الزهور على قبره وثانيه قوله بأن الملحدين لم يخرجوا من الإسلام وثالثه قوله بأن هناك نصوصا دينية يجب إزالتها والآن يقول بأنه سيفرض تصحيح الدين بالسلاح وسيعتمد على الأزهر من أجل ذلك