شهر رمضان ودور الشباب في حمل رسالة الإسلام
إذا لا تخلو أمة من ان يكون فيها شباب. ذلك وعلى مدار التاريخ واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا. شبابا والامه العفيه هي امه الشباب كما يسمى القاره العجوز يسموها القاره العجوز في اوروبا لانها. تخلو من الشباب كذلك والهرم مقلوب عندهم نرى العجائز وكبار السن وهم الذين يعني يغلبوا في وجودهم عن شبابه وقضيه الشباب لانهم حملت هذا الدين.
إذا شباب الأمة هم أبطالها الأشاوس وبناة التقدم الحضارة، والأمل الكبير في البناء والرفعة والمستقبل المشرق، وهم القوة البشرية والروحية لمجتمع الإسلام القوي الذي فاض بإشعاعات الحضارة والثقافة والأخلاق على العالم بأسره.
شهر رمضان ودور الشباب في حمل رسالة الإسلام
ولكي يقوم الشباب بواجباته على خير وجه لابد أن تكتمل شخصيتهم العلمية والدعوية والاجتماعية إذا توافرت عدة عوامل في تكون شخصية الشاب الدعوية وهي:
العامل الأول معرفة الشاب للغاية التي من أجلها خلق الله الإنسان لقوله تعالى: “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”،
والعامل الثاني معرفة الأخطار المحدقة ببلاد الإسلام من مخططات شيطانية مصدرها الصهيونية والماسونية والصليبية والشيوعية والتبشير والاستعمار بكافة أشكاله ووجوهه وجميعها تستهدف إفساد المجتمعات الإسلامية
العامل الثالث، تفاؤل الشاب المسلم بالنصر وعدم اليأس
العامل الرابع أن يتأسى الشاب بأصحاب القدوة في التاريخ وأولهم وأشرفهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
«د. سعيد الصاوي» – باحث في الدراسات الإسلامية والتربوية .
«د. مروح نصار» – عضو هيئة علماء فلسطين .