كذلك عيد الفطر عند المسلمين شيء ..ولدى قطاع غزة شيئا أخر،الأول يسوده الفرحة والسعادة ..وإجازات والتخطيط للزيارات والفسح،.. بينما الثاني هو كيف نبقى أحياء بعيدا عن قصف الاحتلال،.. لا استعدادات لصلاة العيد.. أو تزاور الأهل والأصدقاء،.. أو الفسح،.. حيث لم يعد هناك مساجد يصلى فيها صلاة العيد ..أو مواقع آثرية يزورنها فقد دمر الاحتلال ..ما يزيد عن 200 موقع آثرى.. بالقطاع أو حدائق ومنتزهات التي قصفها الاحتلال،.. أو منازل يزورون فيها عائلاتهم.
المكتب الإعلامي الحكومى: ..العيد يأتى وعدد الضحايا بلغ 120,000 ضحية من المدنيين الفلسطينيين
سنبتسم رغم الألم
إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي..، يكشف إحصائيات وأرقام عن حجم الدمار ..الذي يلاحق غزة مع اقتراب عيد الفطر المبارك،.. مشيرا إلى أن عيد الفطر يمر على الشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال على المدنيين والأطفال والنساء،.. ليحدث واقعاً إنسانياً كارثياً بكل ما تحمل الكلمة من معنى..، متابعا :”يمر علينا العيد وقد نجح الاحتلال ..في قتل الفرحة والابتسامة من قلوب شعبنا الفلسطيني الكريم،.. الذي يناضل من أجل نيل حريته التي كفلتها كل القوانين الدولية”.
ويضيف مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي،.. في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” ..:”يمر العيد وقد بلغ عدد الضحايا 120,000 ضحية من المدنيين الفلسطينيين،.. بينهم قرابة 33,000 شهيد و7,000 مفقود ..و75,000 جريح ومصاب،.. و3,500 أسير، وما نسبته 73% من هؤلاء الضحايا.. هم من فئة الأطفال
والنساء والمدنيين،.. ودمر الاحتلال أكثر من 360,000 وحدة سكنية..، وهذا يعني أن قرابة 1,500,000 شخص ..فقدوا مأواهم وبيتهم وشقتهم السكنية بشكل كامل،.. ولن يقضوا هؤلاء العيد في منازلهم،.. وهذه كارثة إنسانية حقيقية ..من الصعوبة بمكان أن يتجرع الإنسان كل هذا الكم الكبير.. من الألم والحسرة نتيجة عدوان الاحتلال،.. كما دمر الاحتلال أكثر من 1,000 ..مسجد وكنيسة ومدرسة وجامعة ومستشفى،.. دمرها بشكل كامل”.