ساعة الحسم لصفقة التبادل
هناك إيجابية حذرة في وسائل إعلام الاحتلال ..وحتى في تصريحات الساسة ..سواء من المنظومة السياسية ..أو المنظومة الأمنية والعسكرية ،.. مؤكدًة أن هناك تفاؤل بشأن المقترح المصري
كذلك البيان الذي نقلته هيئة البث الرسمية.. يعمق ويؤكد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ..هو من يعرقل إتمام صفقة التبادل، وهو العقبة الوحيدة اليوم في الاحتلال ..لإتمام هذه الصفقة التي قد تفضي إلى الإفراج عن المحتجزين ..لدى المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أنه كان هناك طرحًا مصريًا يتحدث عن الإفراج عن 20 إلى 40 من المحتجزين.. وهو العدد التي تقول حركة حماس إنه بحوزتها،.. مقابل الإفراج عن أسرى أمنيين فلسطينيين، ..كما وضعتهم حركة حماس ضمن اللائحة ..سواء ممن هم من ذوي الأحكام العالية.. أو كبار السن وما إلى ذلك.
ساعة الحسم لصفقة التبادل
كذلك فهذا المقترح يفضي إلى وقف إطلاق نار،.. وكل يوم في الهدنة مقابله يكون وقف إطلاق نار ..ويتم من خلاله إطلاق سراح المحتجزين.. مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين،.. بجانب ما يتعلق بتأجيل أو تجميد العملية البرية العسكرية ..في رفح وإقامة الدولة الفلسطينية ..على حدود السابع من يونيو 67،.. وضمان وصول المساعدات والإغاثات الإنسانية.. بما يكفي وتحديدًا لشمال القطاع.
كما أن هناك أوساطًا تقول إن هذه الصفقة ..ربما تفي في أغراضها لما يرمي إليه الجانب ،.. وهو تحقيق الهدف الثالث من أهداف الحرب المتمثل في الإفراج عن جميع المحتجزين..، مشيرةً إلى ان نتنياهو حتى اللحظة.. لم يعط الضوء الأخضر.
كذلك أنه بحسب وسائل إعلام الاحتلال ..، أن هناك أفكارًا مبتكرة قوات الاحتلال ..تتمثل أيضًا في طرح الكيان ،.. ولكن تل أبيب متزمتة في قرارها.. فيما يتعلق بسحب القوات وانسحاب جيش الاحتلال ..من محاور الطرق ومن داخل قطاع غزة.. ولا سيما تحديدًا من الأطراف عند قطاع غزة.
و كذلك التوصل والإيجابية في صفقة التبادل ..هو ما يدفع أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي ..إلى زيارة الاحلال وهذه الزيارة السابعة.. التي ستكون يوم الثلاثاء بعد زيارة طويلة ..ستكون في الشرق الأوسط حسب بيانات وزارة الخارجية للاحتلال.. ، ولربما تكون في السعودية،.. ومن ثم الانطلاق إلى الاحتلال سيبحث فيها في طبيعة الحال العملية العسكرية في رفح الفلسطينية.
ساعة الحسم لصفقة التبادل
كما أن البيت الأبيض والإدارة الأمريكية غير موافقة على الطرح الذي تطرحه قوات الاحتلال فيما يتعلق بأن يكون هناك عملية عسكرية وشيكة في رفح الفلسطينية، دون التأكد من سلامة المدنيين أو دون التأكد من إعادة إجلاء النازحين الذين تم إجلائهم أصلًا من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب والتأمين على سلامتهم، خوفًا من أن يكون هناك شهداء بين صفوف المدنيين كما تقول الإدارة الأمريكية.
كذلك وألمحت، إلى أن هذه الزيارة أيضًا تأتي للضغط على الاحتلال للقبول بهذه الصفقة والطرح المصري، مؤكدةً أن الولايات المتحدة تتعرض لضغوط خارجية وداخلية، فالضغوط الخارجية متمثلة في دول العالم أجمع وبالاتحاد الأوروبي بأن ترفض أمريكا العملية العسكرية في رفح الفلسطينية خاصة لما لها من تبعات سواء على حياة المدنيين هناك أو على العلاقة مع مصر كما تقول وسائل الإعلام الصهيونية كون الحدود المصرية الفلسطينية هناك وكذلك الحال الضغوط الداخلية.
كما وأشارت، إلى وجود جملة من الاستقالات سواء في البيت الأبيض أو في وزارة الخارجية الأمريكية وكنا تحدثنا عنها سابقا في مدخلات سابقة والحديث أيضا عن الضغوط التي تقوم فيها الجامعات الأمريكية اليوم للضغط من قبل الإدارة الأمريكية على الحكومة الصهيونية لتأجيل وتجميد العملية العسكرية في رفح الفلسطينية وحتى الضغط عليها للقبول في هذه الصفقة.
هل اقتربت ساعة الحسم لصفقة تبادل تنهي العدوان الصهيوني على غزة؟