رسالة السنوار للوسطاء وشروطه
صحيفة “وول ستريت جورنال” تكشف فحوى رسالة السنوار إلى الوسطاء وشرطه لقبول الصفقة مع الاحتلال
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن قائد حركة حماس في قطاع غزّة يحيى السنوار (61 عاماً) .. أبلغ الوسيطين القطري والمصري بشأن إنهاء الحرب في غزة، إنه سيقبل صفقة في حال التزم الاحتلال بوقف دائم لإطلاق النار..
أيضا وهو ما عبرت عنه “حماس” مراراً منذ ترحيبها بإعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة الماضي.. ذلك عن مقترحه بشأن غزّة. ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب قولهم إن السنوار أخبرهم في رسالة قصيرة تلقوها أمس الخميس .. بأن “حماس لن تسلم أسلحتها ولن توقع على أي اقتراح يدعو إلى ذلك”.
كذلك وكان المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد كشف أمس الخميس أنه لم يرد للوسطاء رد، حتى اللحظة.. أيضا من حركة حماس على المقترح المطروح بشأن صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين والأسرى بين الحركة وقوات الاحتلال .. موضحاً أنّ “حماس” أفادت بأنها ما زالت تدرس المقترح.. كما وأكد الأنصاري، في حديث لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أنّ جهود وساطة بلاده المشتركة مع مصر والولايات المتحدة مستمرّة.. أيضا داعياً إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية غير الدقيقة.. أيضا واعتماد المصادر الرسمية الموثوق بها خاصة في ظل حساسية وضع المفاوضات حالياً.
رسالة السنوار للوسطاء وشروطه
كذلك وأكّدت “حماس”، في مذكرة توضيحية، إنّ الورقة التي اطلعت عليها عبر الوسطاء بشأن خطة وقف إطلاق النار، التي أعلن عنها بايدن، وقال إنها “ورقة إسرائيلية”، لا تتوافق مع ما أعلنه في تصريحاته، مشيرة إلى وجود فرق، وأنّ ما وصل إليها لا يوقف الحرب، ويمهد لاستئناف حرب الإبادة ضدّ الشعب الفلسطيني في غزّة. وشدّدت في الوقت نفسه على أنّها ملتزمة بموقفها الإيجابي تجاه التصريحات، التي يجب أن تنعكس في نصّ الاتفاق.
أيضا وأول من أمس الأربعاء، قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إن “الحركة وفصائل المقاومة سوف تتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان بشكل شامل والانسحاب الكامل والتبادل للأسرى”. ويرفض الاحتلال الإسرائيلي وقف عدوانه العسكري على غزة خلال المحادثات، وشن هجوماً جديداً على وسط غزة أدى إلى استشهاد 40 فلسطينياً وإصابة العشرات، بعد قصف طيران الاحتلال، ليلة الأربعاء، مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات. وتزيد من صعوبة مفاوضات غزة المجازر الإسرائيلية المستمرّة في رفح وسائر القطاع، فضلاً عن الخلافات الإسرائيلية الداخلية.