خبراء أمميون وعبدالرحمن القرضاوي
خبراء أمميون يطالبون الإمارات بكشف مصير الشاعر عبدالرحمن القرضاوي بعد احتجازه منذ يناير الماضي
أعلن المحامي البريطاني الشهير رودني ديسكون تعيينه من قبل عائلة الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، الذي يحمل الجنسية التركية، للدفاع عنه والمطالبة بإطلاق سراحه فوراً. وبتولي ديسكون المسؤولية، تنتقل قضية القرضاوي إلى مستوى جديد، حيث ستخضع الإمارات لمزيد من التدقيق الدولي بشأن احتجازها التعسفي له منذ يناير/كانون الثاني الماضي. ومن أهم القضايا التي تولاها ديسكون قضية الأميرة لطيفة آل مكتوم، وقضية الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي، وقضية الصحافية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة.
من جهة أخرى، أعربت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين في الأمم المتحدة، الأربعاء، عن قلقها العميق إزاء الافتقار إلى المعلومات حول مصير ومكان وجود وسلامة الشاعر والناشط عبد الرحمن القرضاوي، بعد تسليمه من لبنان إلى الإمارات العربية المتحدة في الثامن من يناير/ كانون الثاني الماضي. وقال الخبراء، في بيان، إن “أسوأ مخاوفنا هي أن يواجه القرضاوي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان إذا تم تسليمه إلى مصر، إذ إن الاتهامات الموجهة إليه، والتي أدت إلى تسليمه، تبدو غير مبررة”.
خبراء أمميون وعبدالرحمن القرضاوي
وذكر الخبراء أنهم حثوا لبنان في بيان سابق على عدم تسليمه إلى الإمارات العربية المتحدة أو إلى مصر. وأضاف الخبراء أن التهم المتعلقة بالأمن القومي الموجهة إلى القرضاوي، وأدت إلى تسليمه، تستند فقط إلى تعليقات في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء زيارته لسورية، معربين عن أملهم في ألا يعرقل تدخل الدول الأجنبية، بما في ذلك الإمارات، مستقبل سورية.
وتابعوا في بيانهم أن “ممارسة الحق في حرية التعبير.. بما في ذلك التعليق السياسي أو النقد، ليس جريمة.. كذلك وخلط النقد السياسي بالتهديدات لأمن الدولة أو الإرهاب.. يشكل اعتداءً على حرية التعبير.. مع عواقب مقلقة على المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين”.. كذلك ووفقاً للتقارير.. حيث لم يتواصل القرضاوي مع أسرته منذ تسليمه إلى الإمارات.. كذلك وحرم من الوصول إلى مستشار قانوني.. ولا يزال مصيره ومكانه غير معروفين.
كما قال الخبراء:.. “يتعين على السلطات أن تؤكد .. على الفور حرمانه من حريته وحالته الصحية.. كذلك والكشف عن مكان وظروف احتجازه.. وضمان حقه الأساسي في التواصل مع أسرته .. أيضا وممثليه القانونيين”.. كما أشار الخبراء .. أيضا إلى أنهم “ليسوا على علم حتى الآن .. بأي اتهامات قانونية رسمية .. وجهتها إليه السلطات الإماراتية”.