تقرير الأنروا مابعد الحرب
الأنروا: مقتل أكثر من 14 ألفا و 500 طفل في غزة وتضرر 88 في المائة من المدارس مع نزوح مليون و800 ألف شخص
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيان لها عن استشهاد 14 الفا و500 طفل في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة.
وأعلنت منظمة الأونروا في هذا البيان أن 660 ألف طفل في قطاع غزة حرموا من التعليم ، وان 88% من المدارس في قطاع غزة قد تضررت خلال الحرب الأخيرة.
هذا وقد تم الاعلان يوم الاربعاء 15 كانون الثاني/يناير 2025 عن اتفاق وقف اطلاق النار بين حماس والكيان الصهيوني بوساطة قطرية أمريكية بعد حرب طويلة دامت قرابة 466 يوما.
ودخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير 2025 وتستمر مرحلته الأولى لمدة 6 أسابيع.
وخلال هذه المرحلة، سيتم التفاوض على تنفيذ الاتفاق في المرحلة الثانية ثم المرحلة الثالثة، لكن جنود الاحتلال هاجموا مدينة ومخيم “جنين” في الضفة الغربية يوم الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني، وتم حتى الآن اعتقال أربعة أشخاص و استشهاد وإصابة 35 آخرين.
تقرير الأنروا مابعد الحرب
وكان الكيان الصهيوني وبدعم من امريكا قد شن حربا همجية مدمرة ضد سكان قطاع غزة في الفترة من 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023 الى 19 كانون الثاني/يناير 2025، ونتيجة لذلك، بالإضافة إلى الدمار الهائل والمجاعة القاتلة، استشهد وجُرح أكثر من 157 ألف فلسطيني، وفقد أكثر من 14 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
كما تمكن مهندسو جهاز أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .. أيضا من اكتشاف أدوات تجسس مموهة.. زرعتها قوات الاحتلال .. كذلك في أجهزة إلكترونية قبل انسحابها من مدينة غزة.
وحسب منصة “الحارس” التابعة للمقاومة.. “في عملية استخبارية نوعية دقيقة .. ومعقدة تمكن مهندسو المقاومة .. من كشف قطع تجسس مموهة .. داخل أجهزة شحن الهواتف باور بانك”.
كما تداولت وسائل إعلام فلسطينية.. نقلا عن المنصة .. أيضا أن بعض القطع كانت أيضا جزءا من مكونات شبكة تجسس .. كبيرة تم كشفها في وقت سابق.. داخل أحد المستشفيات بمدينة غزة.
كذلك وتابعت “أصبحت هذه الأجهزة بيد المقاومة.. مما يشكل كنزا استخباراتيا كبيرا .. كما يساهم في مشاريع حيوية .. تعزز قدرات المقاومة.. كذلك وتحول مخططات العدو إلى فرص تخدم مشروع التحرير”.
أيضا وفي وقت سابق.. كشف أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .. كذلك عن ضبط شبكة أجهزة تجسس.. في أحد مستشفيات غزة .. ذلك بهدف مراقبة حركة المواطنين تمهيدا لاستهدافهم.