تراجع تاريخي في أعداد اللاجئين
تراجع تاريخي في أعداد اللاجئين خلال 2024 .. وتأثير العودة الطوعية للسوريين
أفادت بيانات الاتحاد الأوروبي بتراجع عمليات العبور غير القانونية إلى التكتل خلال عام 2024 بانخفاض نسبته 38% عن عام 2023. كيف بررت السلطات الأوروبية هذا التراجع؟
قالت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) إن هناك نحو 239 ألف شخص حاولوا دخول الاتحاد الأوروبي بصورة غير نظامية خلال العام الماضي، بانخفاض نسبته 38% عن عام 2023.
وأفادت فرونتكس بأن هذه النسبة تمثل أدنى مستوى لعمليات العبور غير القانونية منذ عام 2021.
وقالت فرونتكس في بيان “تكشف البيانات الأولية الجديدة الصادرة عن فرونتكس عن تراجع كبير بنسبة 38% في المعابر الحدودية غير النظامية للاتحاد الأوروبي عام 2024، ليصل إلى أدنى مستوى منذ عام 2021 عندما كانت الهجرة لا تزال متأثرة بجائحة كوفيد”.
وأشارت فرونتكس إلى أن نسبة النساء بين المهاجرين الذين يتم رصدهم “أعلى بقليل من 10 بالمئة”.
تراجع تاريخي في أعداد اللاجئين
أيضا مع استمرار التغيرات الميدانية في سوريا، وتقدم قوات المعارضة في مقابل انسحاب قوات النظام من مدن جديدة، عاد ملف اللاجئين السوريين في تركيا إلى واجهة النقاش السياسي والاجتماعي، إذ تشهد تركيا حالة من التركيز على إمكانية إعادة اللاجئين، مدفوعة بالتطورات الأخيرة التي وصفتها الأوساط السياسية بأنها “فرصة تاريخية” لإعادة اللاجئين إلى وطنهم.
كذلك وفي هذا السياق، قالت رئيسة بلدية غازي عنتاب الكبرى عن حزب العدالة والتنمية، فاطمة شاهين، أمس الأحد، إن فتح طريق حلب يمثل “خطوة مهمة في تعزيز العودة الآمنة والطوعية للسوريين”.
أيضا وأضافت خلال تصريحاتها أن “اللاجئين السوريين جاؤوا إلى تركيا تحت ظروف قسرية، لكن مع التحسن النسبي للأوضاع في بعض المناطق داخل سوريا، علينا الآن التركيز على تهيئة الظروف اللازمة لتشجيعهم على العودة”
كما أوضحت رئيسة البلدية أن إدارات البلديات.. تعمل بالتعاون مع الحكومة على توفير البنية التحتية واللوجستيات.. ذلك لدعم هذا المسار.. أيضا مشيرة إلى أن هناك جهودا مكثفة.. ذلك لضمان تحقيق عودة “آمنة وكريمة”.. موضحة أن “هذه العودة ليست مجرد هدف سياسي.. بل ضرورة عملية لضمان استقرار السوريين .. وإعادتهم إلى بيئتهم الطبيعية”.
كذلك ووفقا لإحصاءات إدارة الهجرة التركية .. الصادرة نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي .. حيث بلغ عدد السوريين المقيمين في تركيا.. تحت بند “الحماية المؤقتة” مليونين و938 ألف و261 شخصا.