انتقال الحرب من غزة إلي الضفة
حركة الجهاد الإسلامي: الجيش الصهيوني نقل عملياته من غزة إلى الضفة
أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم أن تصعيد الاحتلال والمستوطنين من وتيرة جرائمهم في الضفة الغربية المحتلة خلال الساعات الماضية دلائل على أن الاحتلال قرر نقل ثقل عملياته من قطاع غزة إلى الضفة.
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني إلى النفير العام لمواجهة مخططات الاحتلال بتهجير سكان الضفة الغربية، وذلك بأعقاب استشهاد 5 فلسطينيين بقصف صهيوني بمسيّرة استهدفت منزلا في مخيم نور شمس للاجئين بطولكرم، في حين استشهد آخر برصاص مستوطن بقرية واد رحال قرب بيت لحم.
أيضا من جانبها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء “يوم غضب ونفير في كافة أنحاء الضفة الغربية واستثمار حالة الإضراب لإشعال نقاط التماس والمواجهة”، وفق تعبيرها.
كما دعت حماس الشعب الفلسطيني في الضفة إلى مواصلة الاشتباك والغضب الجماهيري والتصدي للمستوطنين بشتى السبل، وتفعيل كل وسائل المقاومة.
أيضا وشددت الحركة على أن رعاية حكومة الاحتلال وإطلاقها العنان للمستوطنين لشن الهجمات، لن تفلح في دفع الفلسطينيين لترك أرضهم أو التخلي عن حقوقهم.
انتقال الحرب من غزة إلي الضفة
كذلك وكانت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية أعلنت الإضراب الشامل اليوم حدادا على استشهاد 6 فلسطينيين بالضفة الغربية نتيجة قصف صهيوني وقتل مستوطن فلسطينيا.
كما ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 652، إضافة إلى نحو 5400 جريح، منذ أن صعد المستوطنون اعتداءاتهم ووسع الجيش الصهيوني من عملياته العسكرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بالتزامن مع عدوانه المدمر على قطاع غزة المحاصر.
أيضا وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أوضحت أن أربعة من بين القتلى .. سقطوا نتيجة قصف مسيّرة صهيونية في مخيم الفارعة، بمدينة طوباس.. فيما قتل ثلاثة آخرين بقصف استهدف سيارة في مخيم جنين.. ذلك بالإضافة لمقتل اثنين برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة جنين.
من جانبها نعت حركة حماس ثلاثة من مقاتليها التابعين للجناح العسكري، «كتائب القسّام».. حيث قالت إنهم قتلوا في جنين خلال تصديهم .. «للعدوان الصهيوني الغاشم بحق محافظات شمال الضفة الغربية المحتلة».
كذلك وخلال حربه المصغرة، دفع الاحتلال بطائرات مروحية ومسيرات وأعداد كبيرة من الآليات العسكرية والجرافات.. فيما نقل موقع تايمز أوف إسرائيل.. أن الجيش فكك عددًا من العبوات الناسفة المزروعة تحت الطرق.
بعد نصف قرن من الدعوة.. وفاة المفكر الإسلامي ” محمد أحمد الراشد ” بماليزيا