القسام تفجر عبوة تلفزيونية
القسام تفجر عبوة “تلفزيونية” مضادة للأفراد وتوقع قوة صهيونية راجلة بين قتيل وجريح
أعلنت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية / حماس)، عن إيقاع قوة صهيونية راجلة، بين قتيل وجريح، في حي الشجاعية بمدينة غزة.
وفي بيان على تطبيق “تلغرام” قالت الكتائب: “تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة “تلفزيونية” مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بمدينة غزة”.
يشار إلى أن “العبوة التلفزيونية” هي عبوة مضادة للأفراد تشبه شاشة التلفاز، وهي محشوة بالمواد المتفجرة إضافة إلى نسبة عالية من الشظايا، كما تمتاز بمدى انفجار عرضي قاتل يصل إلى 100 متر طولاً.
مهاجمة مقر قيادة الاحتلال في رفح
وأعلنت “كتائب القسام” و”سرايا القدس”، الجمعة، استهداف آليات عسكرية صهيونية في حي الشجاعية شرق غزة، ومدينة رفح جنوب القطاع، وقتل وإصابة جنود.
وقالت “كتائب القسام”: “تمكن عدد كبير من مجاهدينا من الإغارة على مقر قيادة عمليات العدو، المتحصن جنوب شرق حي تل السلطان في مدينة رفح”.
وأضافت أن المقاتلين استخدموا قذائف ضد التحصينات وقذائف مضادة للأفراد، ونفذوا عمليات القنص، واستخدموا أسلحة رشاشة متوسطة.
القسام تفجر عبوة تلفزيونية
أما “سرايا القدس”، فقالت في بيانات منفصلة إن عناصرها “قصفوا بوابل من قذائف الهاون النظامي والثقيل.. جنودا وآليات الجيش الصهيوني المتوغلين في حي الشجاعية”، مضيفة: .. “كما قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات الجيش في محور نتساريم جنوب مدينة غزة، وعند بوابة معبر رفح”.
مع “كتائب الأنصار”
كما تابعت: “قصفنا بالاشتراك مع “كتائب الأنصار” (فصيل فلسطيني مسلح).. جنود وآليات العدو المتوغلين في حي الشجاعية بوابل من قذائف الهاون”.
أيضا ومنذ 7 أكتوبر، تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي مطلق.. حربا على غزة خلّفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.. كذلك وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة، أودت بحياة عشرات الأطفال.
كذلك وتواصل تل أبيب هذه الحرب.. أيضا متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.. أيضا وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.