الجيش والتغول الإقتصادي
الجيش يتوسع في قطاع الصلب ويستحوذ على حصة في شركة كبرى مقابل 10 مليارات جنيه
استحوذ جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة المصرية على نحو 24% في ثلاث شركات خاصة للصلب تابعة لمجموعة “بشاي للصلب” مقابل 10 مليارات جنيه (نحو 325 مليون دولار
وفقاً لنشرة “إنتربرايز” الاقتصادية المحلية، فإنّ “بشاي للصلب” هي إحدى أكبر الشركات في قطاع الصلب الخاص؛ حيث تنتج 4 ملايين طن من الصلب سنوياً.
وتمثل الشركات الثلاث التي حصل جهاز الخدمة الوطنية على حصص أقلية فيها وهي: “المصرية للحديد الإسفنجي والصلب”، و”المصرية الأميركية لدرفلة الصلب”، و”المصانع الدولية لدرفلة الصلب”، الجزء الأكبر من إنتاج مجموعة “بشاي للصلب”، وفقاً للموقع ذاته.
وبذلك بات الجيش المصري صاحب الحصة الأكبر في قطاع الصلب، وذلك بعد أن استحوذ على شركة “السويس للصلب” التي أصبحت تابعة لمجموعة “صلب مصر” عام 2016 وشركة “حديد المصريين” في 2017، بطاقة إنتاجية للشركتين تبلغ نحو 3.7 ملايين طن سنوياً.
الجيش والتغول الإقتصادي
أما شركة “حديد المصريين” فهي تتكون من شركتين وهما شركة “بورسعيد الوطنية للصلب” وشركة “آي آي سي” لإدارة مصانع الصلب، بطاقة إنتاجية تبلغ 1.68 مليون طن سنوياً.
اشترط استخدامها ضد عناصر حماس والجهاد.. الاحتلال يعترف بإعطاء أسلحة ومركبات عسكرية لسلطة عباس
بعد أن رفضت إسرائيل وبشدة اتفاق المصالحة بين فتح وحماس وشرعت في توسع سياستها الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس،
كما طالب وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون يطالب الرئيس محمود عباس بفرض سيطرته على غزة
أيضا وفي موضوع آخر أثار بيان أصدره عدد من الأكاديميين والناشطين الفلسطينيين بشأن التصريحات الأخيرة للرئيس محمود عباس حول المحرقة (الهولوكوست)،
جدلاً فلسطينياً بين جهة أيدت فحوى البيان الذي تبرأ من تصريحات عباس واعتبرها إضراراً بالقضية الفلسطينية،
وجهة أخرى عارضته، من أطراف غالبها محسوب على السلطة.
وكان الرئيس الفلسطيني قد قال، خلال اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح، قبل نحو أسبوعين،
إنّ الزعيم النازي أدولف هتلر قتل اليهود “ليس لأنهم يهود” إنما بسبب وظيفتهم الاجتماعية.
وقال عباس في خطابه: “قالوا إن هتلر قتل اليهود لأنهم يهود وإن أوروبا تكره اليهود لأنهم يهود… غير صحيح”،
مضيفاً: “شرحت بالضبط أنهم (الأوروبيين) حاربوا هؤلاء (اليهود) بسبب وظيفتهم الاجتماعية وليس بسبب ديانتهم”.
كذلك وشكك في أصل “اليهود الأشكناز”، قائلاً إنهم ليسوا ساميين.
وبعد نحو أسبوع على ذلك التصريح، أعادت قناة إسرائيلية نشره في 6 سبتمبر/ أيلول الجاري،
ذلك مما أثار عاصفة استنكار من قبل عدة أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا.