الجيش السوداني يسيطر علي أمدرمان
في تطور ميداني جديد شهدته الأوضاع المتدهورة ..داخل البلد العربي الشقيق،.. أعلن الجيش السوداني،.. استعادة السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون.. من قبضة قوات الدعم السريع ..بحي الملازمين بمدينة أمدرمان غربي العاصمة الخرطوم.
كذلك وقد كان يعاني السودان الشقيق ..من أزمة سياسية طاحنة ..أدت إلى اشتعال حرب أهلية ..ضروس بين الجيش الوطني السوداني وقوات الدعم السريع.. قبل عام من الآن، “دون أي بادرة تذكر للحل.. وإخراج البلد العربي من كبوته”،.. فيما يسعى كل طرف لإثبات سيطرته على المدن والمناطق الكبرى داخل البلد.
الجيش السوداني يسيطر علي أمدرمان
وكان مقر الإذاعة والتلفزيون يضم مجموعة كبيرة من الأسرى المدنيين،.. كانت تحتجزهم قوات الدعم السريع طيلة الفترة الماضية، فيما أدت المعارك بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في محيط الإذاعة والتلفزيون، إلى تدمير منازل.. في الأحياء السكنية في حي الملازمين بالمدينة.
فيما أكد مراسل قناتي “العربية” و”الحدث”، الثلاثاء، أن الجيش السوداني سيطر على كامل أمدرمان القديمة بعد دخول مقر الإذاعة والتلفزيون.
كذلك وفي وقت سابق، أفاد بيان للقوات المسلحة السودانية،.. اليوم الثلاثاء، بأن قواتها أحبطت في الساعات الأولى من الصباح بمنطقة أمدرمان “محاولة يائسة” من قبل قوات الدعم السريع للهروب من الطوق.. الذي تفرضه عليها القوات المسلحة بمحيط منطقة الملازمين والإذاعة.
وأضاف البيان الصادر عن مكتب الناطق الرسمي.. باسم القوات المسلحة، أنه تم القضاء على معظم القوة الهاربة ودمرت واستلمت قواتنا معظم معداتها وآلياتها “وجار إحصاء خسائر العدو”.
الجيش السوداني يسيطر علي أمدرمان
كذلك وأشار إلى أنه تم تدمير مجموعة أخرى.. حاولت إسناد قوة الميليشيا الهاربة من اتجاه الغرب..، ويجري حاليا التعامل مع مجموعات صغيرة تحاول الهروب من خلال أزقة أمدرمان
- تم الانتصار عبر سلسلة عمليات عمل خاص.. وآخرها كان عملية (كماشة السحور) ..وانتهت القوة النظامية الصلبة للمليشيا الإرهابية، ..ولكن لا تزال القيادة العامة في الخرطوم ..ومناطق أخرى محاصرة مع احتلال ..معظم بيوت المواطنين، نعم صحيح تم توسيع محيط تأمين القيادة، لكن مناطق الخرطوم وبحري حولها عبارة عن أبراج قناصة ومرتزقة من إثيوبيا ومن دول الغرب الإفريقي، وحولها مرتزقة من جنوب السودان بمنصات مدفعية متطورة تم شحنها من الخارج
- كذلك (وكتبت الصحف الأمريكية والدولية ..من أين) وهي أصلا مجموعات مرتزقة تتحرك بالخراب من دولة لأخرى ولا تعمل إلا بأموال طائلة، وإذا توقف المال ترحل وتنتهي القصة، أو الحل هو التخطيط الجيد والعمل الخاص والفدائيين وهذا ما يقوم به الجيش السوداني حاليا، والحقيقة، بدأ يقل الدعم لكن تتم المناولة المتعثرة عبر دول الجوار الخائنة وليس من المصدر المباشر، كما دخلت المليشيا في أسلوب الخطف وطلب الفدية في الجزيرة للتمويل وسداد أجور المرتزقة بعد تعثر الدعم.
مصادر صحفية تقول إن الجيش السوداني سيطر على كامل أم درمان القديمة بعد دخول مقر الإذاعة والتلفزيون