التكافل الاجتماعي نواة لمجتمع قوي
التكافل الاجتماعي تقوية للروابط الروحية بين الأفراد،.. ونواة صلبة لمجتمع متكامل،.. وصمام أمان ضد انقجارات اجتماعية بسبب البطالة والفقر ..والضغوطات الاقتصادية ومتطلبات الحياة،
كذلك وزرع المودة بين شرائح المجتمع..، لذا فإن التكافل الاجتماعي ليس مقتصراً على النفع المادي ..وإن كان ذلك ركناً أساسياً فيه، بل يتجاوزه إلى جميع حاجات المجتمع أفراداً وجماعات،.. مادية كانت تلك الحاجة أو معنوية أو فكرية على أوسع مدى لهذه المفاهيم، فهي بذلك تتضمن جميع الحقوق الأساسية ..للأفراد والجماعات داخل الأمة.
التكافل الاجتماعي.. نواة لمجتمع قوي
كذلك إن مشاركة أفراد المجتمع في المحافظة على المصالح العامة والخاصة..، ودفع المفاسد والأضرار المادية والمعنوية، بحيث يشعر كل فرد فيه أنه إلى جانب الحقوق التي له، وأن عليه واجبات للآخرين، وخاصة الذين ليس باستطاعتهم أن يحققوا حاجاتهم الخاصة، وذلك بإيصال المنافع إليهم ودفع الأضرار عنهم.
التكافل الاجتماعي نواة لمجتمع قوي
لقد أكد ديننا الحنيف على التكافل بين أفراد الأسرة وجعله الرباط المحكم الذي يحفظ الأسرة من التفكك والانهيار، ويبدأ التكافل في محيط الأسرة من الزوجين بتحمل المسؤولية المشتركة في القيام بواجبات الأسرة ومتطلباتها كل بحسب وظيفته الفطرية التي فطره الله عليها، وينتهي إلى ما هو أعم وأشمل وأبعد من ذلك
لقد أقام الإسلام تكافلاً مزدوجاً بين الفرد والجماعة، فأوجب على كل منهما التزامات تجاه الآخر، ومازج بين المصلحة الفردية والمصلحة العامة، بحيث يكون تحقيق المصلحة الخاصة مكملاً للمصلحة العامة، وتحقيق المصلحة العامة متضمناً لمصلحة الفرد، فالفرد في المجتمع المسلم مسئول تضامنياً عن حفظ النظام العام، وعن التصرف الذي يمكن أن يسيء إلى المجتمع، أو يعطل بعض مصالحه.
إن التكافل الاجتماعي لا يقف عند تحقيق مصالح الجيل الحاضر، بل يتعدى ذلك إلى نظرة شاملة تضع في الاعتبار مصالح أجيال المستقبل، وهو ما من شأنه أن يسهم في حل كثير من الأزمات المعاصرة، ويحاصر كثيراً من الأخطار التي تواجه مستقبل الأفراد والجماعات.
“لكل مشكلة حل” زوجي يرفض مقابلتي لأبنائي من زوجي الأول.. فماذا أفعل؟
زوجي يرفض مقابلتي لأبنائي من زوجي الأول.. فماذا أفعل؟.. شاهد التفاصيل مع د. منال خضر – مستشارة أسرية