الاحتلال يعرقل المرحلة الثانية
حماس: الاحتلال يعرقل المرحلة الثانية من الإتفاق رغم جاهزيتنا
نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مزاعم وزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس بأن الحركة خططت لتنفيذ هجمات خلال وقف إطلاق النار، كما رفضت تصريحاته بشأن احتلال محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين)، وأكدت في الوقت نفسه استعدادها للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقالت الحركة -في بيان- اليوم الخميس إن “ادعاءات ومزاعم وزير حرب الاحتلال كاتس بأن حماس خططت لمهاجمة جنود ومستوطنات خلال وقف إطلاق النار هي تصريحات تضليلية، وليس لها أساس من الصحة”.
ورأت أن تلك المزاعم تأتي “في سياق محاولات الاحتلال التنصل من التزاماته بموجب وقف إطلاق النار”.
وأضاف البيان أن تصريحات كاتس بشأن إبقاء المنطقة الحدودية بين غزة ومصر منطقة عازلة هي “انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة لاختلاق الذرائع لتعطيله وإفشاله”.
وقالت حماس إنها في الوقت الذي تؤكد فيه التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بكل بنوده واستعدادها للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، فإنها تشدد على “أهمية قيام الإخوة الوسطاء والمجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة بالتحرك الفوري والجاد لإلزام الاحتلال التقيد باستحقاقات وبنود الاتفاق، والعمل على منع نتنياهو وحكومته المجرمة من تعطيله وإفشاله”.
الاحتلال يعرقل المرحلة الثانية
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قال وزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس إن محور فيلادلفيا -الواقع جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر- سيبقى “منطقة عازلة، تماما كما هو الحال في لبنان وسوريا”.
وضمن ادعاءات صهيونية متكررة بتهريب أسلحة ومواد أخرى من مصر إلى قطاع غزة المحاصر، أضاف كاتس “رأيت عددا لا بأس به من الأنفاق تخترق فيلادلفيا، بعضها كان مغلقا والآخر مفتوحا”.
كما ذكر الوزير الصهيوني.. أنه “كانت لدينا معلومات.. تفيد بأن حركة حماس خططت لمهاجمة جنود ومستوطنات.. ذلك خلال وقف إطلاق النار”.
كذلك وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي .. حيث دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.. بمرحلته الأولى .. أيضا والتي تمتد 6 أسابيع.. ذلك بعد حرب إبادة ضد قطاع غزة .. على مدى 15 شهرا.. حيث أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص.. كذلك ودمار هائل .. لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
