استمرار الإخفاء القسري
استمرار الإخفاء القسري للصحفي “وائل عبد الغني” منذ اختطافه من أمام منزله بالعاشر من رمضان قبل 10 أيام
سلط مجلس جنيف للحقوق والحريات الضوء على ملف الإخفاء القسري في مصر ومدى تورطها بانتهاكات على نطاق واسع بممارسته ضد معارضين وناشطي حقوق إنسان وصحفيين.
وقال في تقرير له إن القاهرة تستخدم عمليات الاختفاء القسري كاستراتيجية لبث الرعب داخل المجتمع خاصة في أوساط المعارضة.
وذكر جنيف أنها باتت وسيلة للضغط السياسي على الخصوم في مصر.
ونوه المجلس الحقوقي أنه باتت تمارسها السلطات الأمنية المصرية بتزايد منذ يوليو 2013، واكتوت بنارها آلاف الأسر المصرية.
ولا يكاد يمر يوم أو أسبوع دون تسجيل حالة جديدة من حالات الاختفاء القسري، دون معرفة أي معلومات عنهم، سواء كانوا أحياء أم أمواتا.
وأوضح أن ذلك يجعل ذويهم بحيرة دائمة ومعلقين بين الأمل تارة واليأس تارة أخرى.
ونوه إلى أن ما يزيد آلام أسر المختفين قسريا، هو طول مدة الإخفاء بعديد الحالات.
وذكر أنه يختفي الشخص ويظهر بعد أشهر معتقلا، أو قتيلا، أو معذبًا ويلقى به على قارعة الطريق.
وتتفاوت التقديرات عن أعداد المختفين قسريا منذ 2013 في مصر، إذ تتحدث أوساط حقوقية عن تسجيل 12 ألف حالة، منهم 3.045 بعام 2020/2021.
وأغلب حالات الاختفاء القسري، يكون هناك دلائل على أن قوى أمنية مصرية هي من اعتقلت الأشخاص المختفين. بحسب التقرير.
استمرار الإخفاء القسري
قوات الاحتلال الصهيوني تصيب عشرات المتظاهرين ضد البؤر الاستيطانية في مناطق عدة من الضفة الغربية المحتلة
أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الإحتلال الصهيوني في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وتصدى الأهالي لإقتحامات المستوطنين.
وأطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال أثناء نصبها حاجزًا عسكريًّا قرب بلدة قباطية جنوب جنين وذلك بالتزامن مع المواجهات.
وصرحت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة مداخل لمدينة وقرى جنين وأقامت حواجز عسكرية.
كما احتجزت قوات الاحتلال 4 شبان على دوار عرابة جنوب جنين.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا، إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والرافضة لبؤرة “أفيتار” الاستيطانية.
وصرحت مصادر محلية أن المسيرة خرجت بعد أداء صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح، وأطلقت على إثرها قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط ما أدى لإصابة عشرات الفلسطينيين.
كذلك اعتدت قوات الاحتلال على فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة بيت دجن شرق نابلس.