استباحة دم المقدسين .. من قبل الاحتلال .. يا قدس .. وأي سِرٍ فيكي وأي مَهرٍ يكفيكي دفاعا عن أراضيكي .. يا من هب العالمين لصوت مآذنك ويا من ثار المجاهدين لرد اعتبارك والثأر لكي
ها هي أصوات نساءك تحولت.. لمدفعٍ.. لسكينٍ ووابل من رجمات سجيلٍ.. تسقط في عقر كيانهم المسخ
قائلةً لهم هنا باقون وعن أرضنا بإذن الله سيندحرون
استباحة دم المقدسين من قبل الاحتلال
ارتقى الشاب المقدسي محمد شحام شهيدا برصاص الاحتلال، بعد اقتحام جنود الاحتلال منزله في مدينة القدس المحتلة.
وكانت قوة خاصة من شرطة الاحتلال اقتحمت منزل العائلة، حيثُ أطلقت النار تجاه الشاب شحام نحو رأسه بشكل مباشر ومن مسافة الصفر.
هذا ونعت الفصائل الفلسطينية الشهيد محمد شحام الذي استشهد بعد إعدام قوات الاحتلال له خلال اقتحام منزله بمدينة القدس فجر الاثنين، مؤكدة أن هذه الجريمة “لن تمر دون رد”
ناص الهدمي
– كيف تصف تجرأ الاحتلال على الدم الفلسطيني
– الاحتلال يتبجح ويتستر على جرائمه دوما بحجج واهية ليتهرب من الملاحقة القانونية كيف يمكن اسقاط المحتل في شر اعماله
– كيف يجب تدويل هذا الملف و فضح جرائم الاحتلال و التي كان اخرها اعدام الشاب محمد شحام
– الشاب محمد شحام يعيش في اسرة اغلبيتهم فاقدين للبصر كيف يمكن حشد الدعم و النصرة لتلك العائلة
– في بعض الاحيان يفرض الاحتلال على اهالي الشهداء الدفن بأعداد معينة وليلا بعيدا عن كاميرات الاعلام اذن هو يعلم جيدا انه قاتل كيف يتعامل المقدسيين مع هذه السياسات الا يوجد رادع قانوني للاحتلال عن تصرفاته المجحفة بحق المقدسيين
– اضطهاد المقدسيين وقتلهم بدم بارد في الازقه والشوارع الى متى هذا الصمت والرضوخ لهذه المعادلة
– اين دور المؤسسات الأهلية والحقوقية في ملاحقة المحتل وجرائمه في القدس
– ما المطلوب عربيا وعالميا لمحاكمة الاحتلال ولجمه وايقاف جرائمه بحق المقدسيين
الأقصى في خطر
53 عاما مضت على احراق المسجد الأقصى، أراد بها صهيوني حاقد احراق الأقصى ولكنه أشعل الناس في نفوس الأمة غضبا وثأرا دفاعا عن الأقصى ولكن الاحتلال عمد الى شكل جديد لجرائمه التي لا تنتهي فما بين اقتحاماتِ للأقصى وحفريات وتهويد خطوات تهدف الى طمس المعالم ولكن قضية القدس لا تزال نابضةً حيه في نفوس الأمه
د. موسى عكاري
– 53 عام مضت على احراق الأقصى واليوم يحاول المحتل قهر المقدسيين واشعال النار في قلوبهم حرقةً على هدم منازلهم.. في البداية ما هو واقع الحال في الاقصى اليوم
– المقاومة في معركة سيف القدس اعادة اولويات الصراع للأمه كلها.. بل انها زادت اليقين ان وعد التحرير قريب الى أي مدى انعكست على واقع الأمة
– لاحظنا ان كل من حاول ان يمد يده على الاقصى، يكون مصيره الخروج صاغرا من الواقع السياسي (باراك -اولمرت – شارون – ليبرمان – نتنياهو) الا يمثل ذلك درسا لم تلاهم من قادة الاحتلال
– اللافت في ذكرى الاحراق هذا العام تزداد التحذيرات من وصول مخططات الاحتلال في الأقصى لمستويات خطيرة.. ما الجديد وفق متابعتكم للمشهد
– لو تصف لنا خطورة المشاريع التهويدية ومخططات الاحتلال أسفل الأقصى
– تابعنا ان الاحتلال بدء يضاعف مشاريعه الاستيطانية أسفل الأقصى وفي محيط الحوض المقدس الى أي درجة يشكل ذلك خطرا على المسجد الأقصى
– هل لازالت بوصلة الشعوب نحو الأقصى ام ان المشهد اختلف بعد هرولة الحكومات للتطبيع مع الاحتلال
– المطلوب من الأمة العربية والإسلامية لدعم ومساندة الأقصى
استباحة دم المقدسين من قبل الاحتلال