منذ قرن تركيا تشهد إعادة
إذا بدأت تركيا، الاثنين تستعد لأول جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية بعد منافسة انتخابية حامية شهدت تقدم الرئيس، رجب طيب إردوغان،
ذلك على منافسه العلماني، كمال كيليتشدار أوغلو، دون أن ينجح في تأمين ما يكفي من الأصوات لتأكيد فوزه في الجولة الأولى.
كما أظهرت النتائج شبه الكاملة لأهم انتخابات تشهدها تركيا في حقبة ما بعد السلطنة العثمانية أن إردوغان الذي يحكم قبضته على السلطة منذ عام 2003،
أيضا ولم يهزم في أكثر من 10 انتخابات وطنية، أخفق بفارق طفيف عن تحقيق نسبة الـ50 بالمئة المطلوبة زائد صوت واحد، وفقا لـ”فرانس برس”.
إذا لم يحصل إردوغان ولا منافسه على نسبة 50 بالمئة من الأصوات اللازمة لتجنب إجراء جولة إعادة في 28 مايو،
ذلك في انتخابات ينظر لها على أنها اختبار لحكم أردوغان السلطوي على نحو متزايد، وفقا لـ”رويترز”.
من المقرر إجراء جولة الانتخابات الرئاسية الثانية للمرة الأولى في تاريخ الدولة ذات الغالبية المسلمة والعلمانية رسميا، في 28 مايو.
وبدا إردوغان منتصرا عندما ظهر أمام حشد كبير من مؤيديه بعيد منتصف الليل
كي يعلن بنفسه جاهزيته لخوض جولة انتخابات رئاسية ثانية
منذ قرن تركيا تشهد إعادة
وقال إردوغان وسط هتافات صاخبة “أنا أؤمن من أعماق قلبي بأننا سنواصل خدمة شعبنا في السنوات الخمس المقبلة”.
وأضاف “نتقدم بالفعل على أقرب منافسينا بما يصل إلى 2.6 مليون صوت، نتوقع زيادة هذا الرقم مع إعلان النتائج الرسمية”.
كما أعلن أن حزبه الإسلامي الحاكم فاز بغالبية واضحة في البرلمان.
وكان معسكر كيليتشدار أوغلو قد اعترض في البداية على نتائج فرز الأصوات وادعى أنه في الصدارة.
لكن كيليتشدار أوغلو ورغم خيبة الأمل من النتائج بعد تصدره الاستطلاعات قبل الانتخابات، تعهد بالفوز على إردوغان في الجولة الثان