إتحاد الشغل ينظم مسيرة بالعاصمة تونس

مركز شفافية للأبحاث والتوثيق يرصد أكثر من 39 ألف حالة اعتقال واحتجاز على خلفية سياسية في مصر…. خلال 4 سنوات

خمس عشرة منظمة حقوقية إقليمية … تطالب إيطاليا بقرار حازم في قضية مقتل الباحث جوليو ريجيني في القاهرة عام 2016

السلطات توافق على طلب العدو الصهيوني بإطلاق خط تجاري بحري جديد يربط بين ميناء دمياط وميناءي حيفا وأسدود

د. عمرو عادل ــ ….رئيس المكتب السياسي بالمجلس الثوري المصري | إسطنبول

إتحاد الشغل ينظم مسيرة بالعاصمة تونس

كذلك تأتي هذه التحركات بناء على ما ورد في بيان للهيئة الإدارية الوطنية لاتحاد الشغل، المنعقدة بتاريخ 3 فيفري/شباط 2023، وذلك تنديدًا بـ”استهداف العمل النقابي” بعد إيقافات طاولت نقابيين في قطاعات مختلفة، بعضها إثر إضرابات قال الاتحاد إنها “قانونية”.

علاوة على ذلك رفع النقابيون في مختلف التحركات شعارات متنوعة، لكنها تمحورت حول “رفض التضييق على العمل النقابي”، “رفض تكريس الاستبداد”، المناداة بـ”عدالة اجتماعية” وبـ”إعلام حر ومستقل” وغير ذلك من الشعارات.

كذلك تعرضت بعض التحركات الاحتجاجية والكلمات المرافقة لها لرفض “إملاءات صندوق النقد الدولي” وخطر التقليص في ميزانية دعم المواد الأساسية بحوالي 30% كما ورد في قانون المالية 2023.

وتصاعدت الأزمة بين الاتحاد العام التونسي للشغل والسلطة في تونس إبان توجه الرئاسة التونسية، مساء السبت 18 فيفري/شباط 2023، لطرد الأمينة العامة للاتحاد الأوروبي للنقابات إستر لينش، التي شاركت بمدينة صفاقس في مسيرة نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل، داعية في بيان إلى “مغادرتها تونس في أجل لا يتجاوز 24 ساعة”، ذاكرة أنها “شخص غير مرغوب فيه”. وذكرت الرئاسة، في بلاغ لها، أن إستر لينش “أدلت بتصريحات فيها تدخل سافر في الشأن الداخلي التونسي”، على حد قولها.

يشار إلى أن الأمينة العامة للاتحاد الأوروبي للنقابات إستر لينش، كانت قد صرحت، وفق مقطع فيديو نشره الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس على صفحته بفيسبوك، أن “سبب وجودها في صفاقس هو للتعبير عن التضامن التام مع الاتحاد العام التونسي للشغل ومع العمال، ومن أجل إيصال أصوات 45 مليون منتسب إلى النقابات الأوروبية”.