أكذوبــــة الدولــــة
تعرف الدولة بأنها تنظيم سياسي ..للمجتمع أو هيئة سياسية ..أو تحديداً مؤسسات الحكومة،… وهي شكل من أشكال المؤسسات الإنسانية ..التي تتميز عن الفئات والمؤسسات الأخرى ..من خلال الغرض الخاص بها ..وهو تأسيس الأمن والنظام.
كذلك وأساليبها المطبقة من خلال النظام والقوة..، وأقاليمها أي المناطق الخاضعة لها ..وحدودها الجغرافية،.. وسيادتها، كما تتكون الدولة من اتفاق الأفراد.. على عدة وسائل وأساليب يمكن بموجبها ..تسوية النزاعات باتباع القوانين.
كذلك فبالإضافة إلى أن مصطلح الدولة.. في عدة مناطق مثل الولايات المتحدة وأستراليا ..ونيجيريا والمكسيك والبرازيل يشير إلى الوحدات السياسية وليس السيادة،.. والتي تخضع لسلطة الدولة الأكبر والاتحاد الفيدرالي
أكذوبــــة الدولــــة
تعتبر الدولة شكلاً من أشكال النظم السياسية التي تتميز بأنها ليست مدمجة في أي اتحادات سياسية أخرى، على الرغم من أنها قد تضم اتحادات أخرى من خلال اتباعها لسلطات أخرى مثل دولة أو إمبراطورية مختلفة، كما تتميز الدولة الواحدة عن نظيراتها من الدول في أنها تمتلك هيكل مستقل للسلطة السياسية،
كذلك حيث إنّ الدولة هي مجتمع سياسي، كما أنّ الدولة لا تعتبر أمة أو شعب على الرغم من أنها تمتلك شعب، والدولة تنشأ من المجتمع، بالإضافة إلى أن الدولة تعتبر بناء سياسي نشأ في أوروبا الحديثة وتم تكراره في جميع أنحاء العالم، كما يعتبر أهم جانب في الدولة هو جودتها التي تعتبر كيان اعتباري تعاوني
يرجع مصطلح حقوق الدولة للسلطات التي تحتفظ بها الحكومات الإقليمية بموجب الاتحاد الفيدرالي وأحكام الدستور الاتحادي، حيث إنّ صلاحيات الدولة محددة بموجب أحكام محددة من الدستور.
كذلك فكما يرتبط هذا المفهوم بحقوق الدول الذي تم استحضاره منذ القرن الثامن عشر في أوروبا والذي يعمل على إضفاء الشرعية على السلطات المخولة للحكومات الوطنية السيادية، والذي ضمن لكل دولة حقوقاً وسيادةً متأصلتين تمنح الدولة سيادة على إقرار شؤونها القضائية بنفسها.
كذلك يتطلب قيام الدّولة وجود أربعة عناصر رئيسية وهي:
التجمع السكاني: هو مجموعة الأفراد الذين تجمعهم مفهوم وحدة المصالح والأهداف المشتركة والمصير المشترك، وقد كانت وجهة نظر بعض الأطروحات أنّه لا بد من تجمع هؤلاء الأفراد عناصر مشتركة كاللغة والعِرق، إلا أنّ التطور الحضاري لمفهوم الدّولة أثبت قصور هذه النظريات.
أكذوبــــة الدولــــة
الإقليم: هو البقعة التي يسكنها مواطنو الدّولة،.. وتمارس الدّولة عليها سيادتها وتفرض هيبتها،.. ولا يقتصر الإقليم على الأرض فقط وإنّما يشمل المياه الإقليمية التابعة للدّولة ..والطبقات الجوية فوق أرض الدولة.
السيادة: هي السلطات العليا التي تمثل الدّولة …وتنظم العلاقات بين مواطنيها، ..كما أنّها الجهة المُخولة بإصدار الأوامر والطلب.. من الشعب أن يكون منتمياً لها كونها الممثل.. لمصالح المجتمع، ..وتعني السيادة أيضاً أن تكون الدّولة.. ذات استقلالٍ سياسي.. وألا تتبع لأي جهة خارجية ..بما يضمن لها حرية اختيار منهجها السياسي.
الحكومة: هي مجموعة المؤسسات التي تقوم الدّولة ..من خلالها بوضع سياساتها وضمان تنفيذها،.. فهي أداة للدّولة لتقوم بممارسة وظائفها وسلطاتها.